التحقيق في اتهام مُعلم بابتزاز الطالبات جنسيًا في كلية تطوان
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

التحقيق في اتهام مُعلم بابتزاز الطالبات جنسيًا في كلية تطوان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التحقيق في اتهام مُعلم بابتزاز الطالبات جنسيًا في كلية تطوان

كلية العلوم في تطوان
تطوان - العرب اليوم

بدأت قضية تسريب محادثات الابتزاز الجنسي للطالبات في كلية العلوم في تطوان، تأخذ مسارًا تصاعديًا، قد تصل إلى حد طرد الاستاذ المتورط في هذه المحادثات، إذا ثبت ذلك، وذلك طبقًا للعقوبات المنصوص عليها في القانون رقم 01,00، وبعدما تسربت مجموعة من المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي، منسوبة لأستاذ في كلية العلوم وتتضمن 141 صورة محادثة على موقع "فيسبوك"، يبتز فيها الطالبات بممارسة الجنس معهن مقابل تمكينهم، من نقط عالية في مادته ومواد أخرى، يرتقب أن يمثل الاستاذ المدعو (ع،ا) أمام اللجنة العلمية، وهي بمثابة المجلس التأديبي، الثلاثاء على الساعة التاسعة صباحًا.

ويخول القانون لهذه اللجنة اقتراح العقوبات الملائمة، ورفعها للجنة الثنائية لجامعة عبد الملك السعدي، المخول لها اتخاذ القرار في حق الأستاذ المتهم، ومن جانب آخر، وجه عميد كلية العلوم في تطوان، استفسارًا كتابيًا للأستاذ المعني بالأمر، قصد توضيح التهم المنسوبة إليه، ووجه في الأن نفسه، إخبارًا كتابيًا لرئيس الجامعة، من أجل وضعه في الصورة، وفقًا لما أخبر به العميد، وفدًا عن منظمة التجديد الطلابي في تطوان.

وأكد عميد كلية العلوم المشار، إليه في لقائه مع المنظمة الطلابية المذكورة، أنه شخصيًا، سيعمل على اقتراح أقصى العقوبات التي يخولها له القانون 00.01، والمتمثلة في طرد الأستاذ من الوظيفة العمومة، وأوردت التجديد الطلابي في بيان لها، أن العميد أشار إلى أن هناك إجماعًا من قبل كل مكونات الكلية، أساتذة وطلبة وإدارة على الذهاب، إلى أقصى حد ممكن في هذا الملف، واعتبر العميد أن الأستاذ متورط في ثلاث قضايا الأولى، هي التلاعب بالنقط، والثانية هي الابتزاز الجنسي للطالبات، والثالثة تسريب أسرار المداولات.

وطالبت المنظمة الطلابية المذكورة عميد الكلية ورئاسة الجامعة بإنزال أقصى وأشد العقوبات في حق الاستاذ المتهم، والمتمثلة في الطرد من الوظيفة العمومية، كما طالبت ذات المنظمة، النيابة العامة بتطوان بفتح تحقيق عاجل في هذه القضية من أجل متابعة المتهم قضائيًا، ودعت المنظمة كل الطالبات اللواتي حاول المتهم ابتزازهن بتقديم شكايات في حقه للعمادة وللشرطة القضائية قصد متابعته، وشددت على ضرورة إعادة تصحيح أوراق امتحانات المادة التي يدرسها الأستاذ قصد التأكد منها ولضمان مبدأ تكافؤ الفرص.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق في اتهام مُعلم بابتزاز الطالبات جنسيًا في كلية تطوان التحقيق في اتهام مُعلم بابتزاز الطالبات جنسيًا في كلية تطوان



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 عمان اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 16:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 عمان اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab