4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية

الرياض ـ العرب اليوم

تعتبر خدمات الحوسبة السحابية أحد أشكال البرمجيات الافتراضية الحديثة المستخدمة على نطاق واسع في قطاعات الأعمال والخدمات والتعاملات الإلكترونية الحكومية في غالبية دول العالم.. إلا أنها طرحت مؤخرا كفكرة لاستخدامها في مجالات التعليم عن بعد والتعلم الإلكتروني. * قابلية الاستخدام * لعل أهم ما يميز خدمات الحوسبة السحابية هو سهولة استخدامها عبر وسائل الاتصالات الحديثة من الحاسوب الشخصي، والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، كونها تعتمد على الاتصال بالإنترنت بشكل كامل وأساسي لحفظ وتخزين البيانات على «سحابة» معلومات افتراضية، يمكن استعادة معلوماتها وتصفحها في أي وقت أو مكان، متى توافرت البنية التحتية المناسبة لها من جودة خدمات الاتصالات والتطبيقات الافتراضية، بالإضافة لتوافر الأجهزة الحديثة بحوزة الأفراد. وتوفر اليوم شبكة الإنترنت العديد من الخيارات التقنية المجانية والسهلة للمستخدم العادي، لتجربة الحوسبة السحابية في كل استخداماتها الشخصية والعملية، كخدمات رفع الصور والفيديو ومشاركتها عبر الإنترنت، وكذلك النصوص والمستندات التي يود المستخدم إرسالها أو مشاركتها مع مجموعة ما تقدمها خوادم تلك السحابات الافتراضية. * مبادرات تعليمية * وفي نطاق التعليم، يمكن تسخير تقنية السحابية في خدمة الأهداف التعليمية في عدة مجالات، منها إعطاء المحاضرات أو الحصص الدراسية عن بعد، بحيث تكون مرفوعة على السحابة الافتراضية (التي قد تكون على شكل موقع إلكتروني أو تطبيق على الأجهزة الذكية) وتكون متوافرة ومخزنة للاطلاع عليها وتصفحها بعيدا عن حواجز الوقت أو المكان. وكذلك مشاركة المنهج الدراسي أو جزئية منه عبر أدوات المشاركة التي توفرها خدمات الحوسبة السحابية، فضلا عن إيجاد جسور للتواصل بين المعلم والطالب، في المدرسة أو في مرحلة التعليم العالي. واستطلعت «الشرق الأوسط» آراء بعض الطلاب الجامعيين في السعودية، حول تقييمهم لاستخدام تقنيات الحوسبة الافتراضية السحابية، حيث رأى غالبيتهم أهميتها في تسليم الواجبات والتكاليف المطلوبة ومتابعتها مع أستاذ المنهج؛ بشكل يخفف عن كاهلهم عبء طباعته بشكل ورقي، وتسليمه وإعادته من جديد. علاوة على خدمة الطلاب في مجال التعليم التعاوني عبر الدراسة بشكل جماعي على الإنترنت. ووفقا لتقرير موقع «التكنولوجيا الصينية» (CCIDNet) الصادر في مايو (أيار) الماضي، فمدينة تشوجي في مقاطعة تشجيانغ (الأكثر تطورا في الصين) قامت بتركيب أكثر من 6 آلاف جهاز يخدم الحوسبة السحابية في 118 مدرسة، بالإضافة إلى 28 خادما (سيرفر) مثبتة في مركز المعلومات في المدينة، تمهيدا لاستبدال الحوسبة السحابية بجميع أجهزة الكومبيوتر التي عفى عليها الزمن في النظام المدرسي، حيث يكتمل المشروع بحلول عام 2015. ولا عجب في ذلك، كونها تسهم في خفض تكاليف البرامج وصيانة الأجهزة وخفض استهلاك الطاقة، فضلا عن إتاحة الوصول لمصادر التعلم وموارده بشكل جماعي عبر التعليم على الإنترنت، وتسهم في تعزيز الكفاءة في إدارة معامل الحاسب الآلي في المدارس ومراقبة جودة المحتوى. * تحديات لقياس جودة التعليم * واحد من الأسئلة التي قد تتوارد إلى الذهن هو عن الآلية التي يتم على أساسها تقييم جودة التعليم عن بعد عبر الحوسبة السحابية.. ومن هنا انطلق الدكتور جعفر أحمد العلوان، أستاذ إدارة الأعمال المساعد بمعهد الإدارة العامة (شرق السعودية) في بحثه حول «التقييم الشامل والمستمر لنظم التعلم عن بعد»، مشيرا إلى أن عملية التقييم ما زالت تعتبر واحدا من أكبر التحديات التي تواجه التعلم عن البعد، لندرة وجود الآليات والنماذج التي تركز على عنصري الشمولية والاستمرارية في عملية تقييم جودة التعليم. وبحسب بحث الدكتور العلوان، فإن عنصر الشمولية يتأتى عبر التركيز على عناصر عملية التعلم عن بعد، وهي الأفراد والعنصر التنظيمي، والعنصر التقني وعنصر العمليات والإجراءات، بينما يأتي عنصر الاستمرارية من أجل ضمان خطة واضحة المعالم ومحددة لانسيابية البيانات عبر السحابة. وباعتقاد الباحث الدكتور العلوان فإنه على المشرفين الأكاديميين مسؤولية أكبر لإدارة العملية التعليمية عن بعد، عنها في المنظومة التعليمية التقليدية (داخل المدرسة أو الجامعة)، نتيجة للانفصال المكاني والزماني بين الدارس والمشرف، وهو أحد التحديات القادمة التي تقع على عاتق المشرفين أو الموجهين لقياس مدى فاعلية وكفاءة التعلم عن بعد. وقدم أستاذ إدارة الأعمال في بحثه مقترحا لعملية تقييم شاملة، بحيث تكون الاستراتيجيات المتبعة لتحقيق أهداف تقييم نظام التعلم عن بعد متفقة مع الاستراتيجيات العريضة للمنظمة التعليمية ولا تتعارض معها، وتقديم الدعم من الإدارة العليا للمنظمة التعليمية لضمان استمرارية عملية التقييم بنجاح، بالإضافة لاشتراك الدارسين والمشرفين في تقييم نظام التعلم عن بعد عبر استبيانات توزع بعد تطبيق النظام؛ وذلك من أجل قياس جودته.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية 4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab