مصري يحصل على ماجستير في أثر الحاويات على حركة النقل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مصري يحصل على ماجستير في "أثر الحاويات على حركة النقل"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصري يحصل على ماجستير في "أثر الحاويات على حركة النقل"

القاهرة - وكالات

حصل الباحث إبراهيم أحمد الحسن المهندي على درجة الماجستير من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عن رسالة بعنوان «أثر الحاويات على حركة النقل» تحت إشراف الدكتور محمد علي إبراهيم عميد معهد النقل الدولي واللوجستيات مشرفا ورئيسا للمناقشة والدكتور عمر سلمان عميد جامعة حلوان. وأكد الباحث أثناء المناقشة أن قطاع النقل يعتبر الدعامة الرئيسية التي يرتكز عليها نجاح خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي دولة من دول العالم؛ حيث عن طريقته يتم نقل مستلزمات الإنتاج سواء المحلية أو المستوردة إلى مراكز الإنتاج. ومن ثم نقل الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك وموانئ التصدير. وأشار إلى أن هذا القطاع لا يقتصر نشاطه على نقل الخدمات والسلع بل تعداه إلى الأفراد، حيث يلعب دورا مؤثرا وحيويا في حياتهم اليومية. هذا فضلا عن أهميته القصوى في إنشاء العلاقات الاجتماعية وتكوين المجتمعات. وأكد المهندي أن للنقل دورا كبيرا وبصمات واضحة في حياة الشعوب الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والزراعية وفي جميع مجالات الحياة في الدول المتقدمة والنامية على السواء. ولقد ساعد النقل على توطن الصناعة في المكان المناسب؛ حيث أماكن الإنتاج ولوازمه. كما أن له دورا كبيرا في نمو المدن ونشأتها وامتداد عمليات التعمير نتيجة لامتداد شرايين النقل إلى المسافات بين الدول وإحداث توازن في عرض السلع والمنتجات في مختلف أسواق العالم. وعن أهمية الدراسة، أكد الباحث تبرز أهمية الدراسة من خلال مناقشتها لأهم معوقات عمليات النقل المتعدد الوسائط وسبل الوصول إلى حلول لتسهيل عمليات النقل تلك لزيادة التبادل التجاري وانتقال عناصر الإنتاج والاتجاه نحو التكامل. وقال الباحث: تزداد أهمية البحث من خلال الزيادة المطردة في حركة النقل باستخدام الحاويات وضرورة زيادة دراسة أهمية الدور الذي تلعبه الحاويات في حركة التجارة العالمية. وأوضح الباحث أن أهداف الدراسة هي إظهار شرح عملية النقل متعدد الوسائط والدور الذي يلعبه النقل متعدد الوسائط في حركة التجارة العالمية وكذلك التعرض للمعوقات التي تعمق النقل المتعدد الوسائط. وأضاف أن البحث يهدف إلى وضع الأسس التي يجب اتباعها أثناء عمليات شحن وتفريغ سفن الحاويات. أما توصيات البحث، فأكد الباحث أن الرسالة توصلت إلى إنشاء شبكات طرق جديدة قياسية تربط ما بين مواقع الإنتاج والموانئ البحرية. وتوفير أساطيل نقل بري بمواصفات قياسية خصوصا التي تنقل الحاويات. وتوفير عوامل ومقومات تشغيل نظام النقل متعدد الوسائط من محطات برية وجوية ونهرية مجهزة بالمعدات اللازمة للمناولة وتجهيزات التخزين. وأوصت الرسالة بوجود نظم معلومات تغطي شبكات النقل وتوفر القدرة على الاتصال والمتابعة والرقابة. ووجود محطات برية ومراكز توزيع وتجميع لتسهيل التدفق اللوجستي، وتوفير شبكات سكك حديدية بين الموانئ ومحطات تداول البضائع والتجميع والتوزيع وتشغيل خدمات السكك الحديدية قطارات الحاويات بتوقيعات منضبطة ونشر خطوطها بحيث تغطي أهم مناطق التصنيع والتوزيع وأسواق الاستهلاك. وفي مجال النقل البحري، طالب الباحث بتحديث الموانئ البحرية وإنشاء محطات بضائع متخصصة عالية التجهيز كمراكز تميز وبإشراف ودعم من الدولة وارتباطها بشبكات النقل المختلفة وتزويدها بأنظمة معلومات حديثة بما يضمن توفير سرعة دوران وإنتاجية عالية لوسائط النقل مع خفض تكلفتها. وفي مجال النقل الجوي، أوصت الرسالة بالعمل على وجود شبكات متطورة من المطارات الجوية الحديثة والتي يوجد بها العديد من محطات مجهزة لتداول البضائع التي تنقل جوا ويتم تبادلها مع وسائط النقل الأخرى. وخلص البحث إلى أنه من أهم المعوقات التي نواجه عملية النقل بالشاحنات هي الحوادث المرورية والتي أثبتت الإحصاءات أن من أهم أسبابها التجاوزات التي تتم في عمليات التحميل وأيضا رعونة سائقي الشاحنات؛ لذا تقترح مجموعة البحث تشكيل شرطة لوجستية تكون مسؤولة عن مراقبة عمليات النقل ووقف أي مخالفات وذلك بهدف الحد من أسباب الحوادث. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري يحصل على ماجستير في أثر الحاويات على حركة النقل مصري يحصل على ماجستير في أثر الحاويات على حركة النقل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab