نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم

لندن ـ وكالات

الدراسات العليا مرتبطة في أذهان الطلاب العرب بالدراسة في الخارج والهجرة تشير دراسة غربية أن 80 بالمئة من طلاب الدراسات العليا العرب يدرسون في الخارج وأن 20 بالمئة فقط يدرسون داخل البدان العربية. وتضيف بأن نصف طلبة الدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم بعد إكمال دراساتهم، خاصة القادمين من دول شمال أفريقيا. وتقول إن ذلك يكبد البلدان العربية خسائر تقدر بنحو ملياري دولار. ويقول تقرير للمنتدى الأوربي المتوسطي للعلوم والاقتصاد إنه كلما ارتفع مستوى تحصيل الطلاب الدارسين في الخارج تراجع احتمال عودتهم الى بلدانهم. وتؤدي هذه الهجرة نزيف باهظ التكلفة للدول العربية وتهدد مستقبل التعليم العالي والتطور العلمي في العالم العربي. وتشير الدراسات إلى أن هجرة الكفاءات العربية تشكل نحو ثلث الكفاءات التي تصل إلى الغرب من جميع أنحاء العالم. ويفقد العالم العربي نحو نصف المتخرجين من دراسة الطب ونحو 23 بالمئة من خريجي الدراسات الهندسية ونحو 15 بالمئة من خريجي كليات العلوم. وتضيف بأن 75 بالمئة من هؤلاء يذهبون إلى بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، وهو ما يجعل البلدان الغربية أكبر مستفيد من نحو 450 ألف عربي ممن يحملون شهادات علمية، ويقيون فيها حاليا. وتشير دراسة للمنتدى تحمل عنوان “نزيف العقول من بلدان المغرب العربي” أن عدد الطلاب االتونسيين لدارسين في الغرب تضاعف بين عامي 2003 و2008  وأن معظمهم لم يعودوا إلى تونس. وتشير الدراسة الى الجزائر فقدت نحو 40 ألف أستاذ وباحث خلال عقد التسعينات. وتشير بيانات أخرى إلى 700 من حملة شهادة الدكتوراه المغربيين يعملون في مراكز الأبحاث الفرنسية، وتضيف أن تكلفة دراسة كل شخص منهم على مدى المراحل الدراسية يكلف المغرب أكثر من 120 ألف دولار أميركي. وتقدر منظمة الأمم المتحدة أن خسارة الدول الأفريقية من هجرة كل أكاديمي تعادل 184 ألف دولار ، وأن خسائر قارة أفريقيا تصل إلى 4 مليارات دولار سنويا نتيجة هجرة الكفاءات. وتتناول الكثير من الدراسات العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والشخصية لأسباب الهجرة. وتحيلها في البلدان العربية إلى بطء التنمية وتتراجع القطاعات العلمية والتكنولوجية وانخفاض الأجور وقلة فرص البحث العلمي.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab