العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها

غزة ـ صفا

ندد العاملون في جامعة الأقصى في غزة خلال وقفة احتجاجية لهم داخل حرام الجامعة باستثناء وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله للجامعة من مكافئة 2012، التي أقرتها الأسبوع الماضي لكافة الجامعات وستصرف الاسبوع المقبل. وعلّق العاملون في الجامعة والبالغ عددهم 712 الدوام بالجامعة لثلاث ساعات الثلاثاء، احتجاجاً على استثناء الجامعة من تطبيق الكادر ومكافئة 2012، معتبرين ذلك بأنه تكريس للانقسام ويهدد مستقبل الطلبة والعاملين. ورفعوا شعارات استنكروا فيها استثناء جامعتهم وضياع حقوقهم لعشرات السنين، ونددوا بإدخال الجامعة في الخلافات السياسية. وقال الناطق الإعلامي لنقابة العاملين بالجامعة محمد العمور في تصريح لوكالة "صفا" "إن الحكومة في رام الله والتي تتبع لها جامعة الأقصى وهي أكبر جامعة حكومية أقرت الكادر ووافقت تطبيقه على كافة الجامعات الحكومية باستثناء جامعتنا". وأضاف أن "الحكومة وافقت على صرف مكافئة عام 2012 لكل جامعة بمبلغ 30 مليون دولار باستثناء جامعة الأقصى أيضاً، موضحاً أن استثناءها جاء نتيجة خلاف سياسي بين الحكومة في رام الله وغزة على قضية المجلس الاستشاري ومن هو صاحب الولاية، علماً بأنه واضح قانونياً أنه من صلاحيات الرئيس". وشدد على أن استثناء الجامعة يأتي تكريساً للانقسام، مؤكداً أن الجامعة ترفض رفضاً تاماً أن تكون موضعًا لعقوبة ذات أثر خلاف سياسي أو يتم زجها في أتون الانقسام البغيض. وطالب الحكومة في رام الله بضرورة الاستجابة لمطالب العاملين بأسرع وقت والعمل على تطبيق الكادر على جامعة الأقصى، إضافة إلى زيادة نسبة الإداريين بالجامعة من 10% إلى 30% وألا تستثنى الجامعة من مستحقاتها المالية. ودعا لتطبيق الكادر الحكومي المقر على قواسم الرواتب، منوهاً إلى أن جامعة الأقصى تمثل نسبة 67% من العاملين في وزارة التربية والتعليم، وأن عدد طلبتها يبلغ 26 ألف طالب وطالبة، والعاملين 712 عاملاً وموظفاً مثبتاً و229 بالعقد. ونوه إلى أن الجامعة ضد الانقسام وأن العاملين فيها مصرون على نيل حقوقهم كاملة منقوصة، مشيراً إلى أنهم بقوا على رؤوس أعمالهم خدمة للطلاب والوطن. ولفت إلى أن الجامعة تواصلت مع مكتب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء برام الله، مستدركا "ولكن للأسف لدينا وزير تربية وتعليم عالي -علي الجرباوي- سلبي وغير متجاوب". وتساءل "لماذا كل هذه الدرجة من العداء لجامعة الأقصى وهي لم تتأخر عن النضال النقابي القانوني، مؤكداً أن السبل مفتوحة أمام العاملين في الجامعة حتى اللجوء إلى القانون لنيل حقوقهم. كما شدد على أن نقابة العاملين ستتخذ خطوات تصعيدية قانونية في حال لم تستجب الوزارة لمطالبهم، حتى لو أدى ذلك إلى إغلاق الجامعة بالكامل. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab