الرمثا-بترا
بدأت اليوم الأحد بجامعة العلوم والتكنولوجيا فعاليات المؤتمر الأول لإدارة المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة، يناقش المشاركون فيه على مدى ثلاثة أيام، أوراق عمل حول مصادر المياه والوسائل الكفيلة بإدامتها في المناطق الجافة وشبه الجافة.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي خلال افتتاح المؤتمر أهمية البحث العلمي في موضوع المياه وشحها، مشيرا إلى أن الأردن يحل في المركز الثالث الافقر في العالم في شح المياه، مشيرا الى ان المياه تعد من أكثر قضايا الشرق الأوسط تعقيدا وتحتل حيزا هاما من تفكير وخطط الحكومات، والمشكلة بدأت بالتفاقم نتيجة للنمو السكاني المتزايد في المنطقة حيث شكلت هذه الظاهرة العقبة الأخطر في ازدياد الحاجة للمياه.
وأشار إلى تعاون صندوق دعم البحث العلمي في وزارة التعليم العالي مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والجامعات الأردنية في دعم البحوث ذات الأولوية القصوى في المملكة، مؤكدا تحديد أولويات البحث العلمي في الأردن لعشر سنوات خلال الفترة من عام 2010 – 2020 من خلال مشروع وطني كبير تعاون فيه الصندوق مع المجلس الأعلى وكان الماء على رأس قائمة أولويات البحث العلمي.
واكد رئيس الجامعة الدكتور عمر الجراح أن الجامعة تولي موضوع المياه وادارتها أهمية خاصة، كون الأردن يعتبر من الدول الأفقر مائيا على المستوى العالمي، مشيرا الى المشاريع التي نفذتها الجامعة وتركز على ادارة الطلب على المياه وترشيد استهلاكها مثل اعادة استخدام المياه العادمة في الزراعة ومشروع ادارة الطلب على المياه في القطاع المنزلي.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور ماجد أبو زريق إن المؤتمر يناقش عددا من المحاور المتعلقة في إدارة المياه في الأراضي الزراعية المروية والبعلية ودراسة حول إدارة مصادر المياه المالحة في الزراعة وتأثير تغيير المناخ على مصادر المياه بالإضافة الى دراسة طرق معالجة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي وتوزيعها في الأردن بما في ذلك تأثيرات المناخ الجاف في عمليات المعالجة، والجهود المتبعة لاستصلاح وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، والخطط المستقبلية لقطاع المياه لمواجهة التحديات المائية في الأردن، وحوكمة المياه في المناطق الجافة وإدارة المياه الجوفية وتغذيتها.
وشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والمهتمين من الولايات المتحدة الاميركية واليابان والمغرب والجزائر ولبنان وفلسطين والامارات العربية المتحدة والأردن.
أرسل تعليقك