أكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن فيصل محافظ المجمعة أن ذكرى اليوم الوطني فرصة لاستذكار سيرة القادة العظماء الذين بذلوا الغالي والنفيس, للرقي بهذا الوطن وتنميته ونهضته، مستظلين بعناية المولى عز وجل وتوفيقه، إلى أن خطت هذه البلاد - رعاها الله - خطوات جبارة، بلغت بها مراحل متقدمة من الرخاء والازدهار، وسط واحة من الأمن والأمان بفضل من الله جل جلاله.
جاء ذلك عقب رعاية سموه، اليوم، للاحتفالية التي أقامتها جامعة المجمعة احتفاءً بمناسبة اليوم الوطني الـ 87 للممكة، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، ورؤساء المراكز في المحافظة , وعدد من مديري الدوائر الحكومية, وجمع من أهالي المحافظة ومنسوبي الجامعة.
ورفع سموه نيابة عن أهالي محافظة المجمعة التهنئة بذكرى اليوم الوطني 87 إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - أيدهما الله - وإلى الشعب السعودي الكريم, والدعاء لله جلّ وعلا بالعز والتمكين لجنونا البواسل على ثغور المملكة، وأن تظل بلادنا الغالية تنعم بالأمن والاستقرار ومزيدٍ من الرخاء والنهضة.
وعدّ سموه هذه الاحتفالية مبادرة رائعة مكّنت الطلاب ومنسوبي الجامعة من التعبير عن مشاعر الفرح بمناسبة اليوم الوطني 87، وما يحملونه من حب وولاء لوطنهم، لافتاً الانتباه إلى أن احتفاء الجامعة بهذه المناسبة، نفذت بطريقة تجسّد حال هذا الصرح العلمي كواحدٍ من أجمل الشواهد على النهضة الكبيرة التي تشهدها قطاعاتنا الحكومية، وتحديداً قطاع التعليم الذي أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، عنايةً واهتماماً فائقين.
وشدّد سمو محافظ المجمعة على أن بلادنا الغالية ستكمل بفضل من الله وتوفيقه ثم بهكذا دعم ورعاية من قيادتها الرشيدة - رعاها الله -، المسيرة في طريق التطور والنماء بأيدٍ وطنية لن نتوانا عن شكرها والثناء على عملها وجهودها قولاً وفعلاً.
يذكر أن احتفالية الجامعة بدأت بعروضٍ مرئية لأفلام توعوية، بدأت بفيلم (فتنة) الذي يحكي خطر ما يروّج له أصحاب الفكر الضال عبر وسائل التواصل الاجتماعي, ويستهدف اللحمة الوطنية ووحدة الكلمة التي ما انفك يميز بها شعب المملكة وقيادته الرشيدة، وفيلم (نروي أرضنا بدمائنا) الذي يتناول عبر العديد من الأحداث الولاء الكبير الذي يحتفظ به أبناء الوطن لوطنهم المعطاء، وحبهم وانتمائهم له ولقيادتهم.
وثمن معالي مدير الجامعة في كلمة ألقاها خلال الحفل لسمو محافظ المجمعة رعايته لهذه الاحتفالية الوطنية التي تفخر الجامعة بإقامتها، مرحباً بسموه وبضيوف الجامعة, رافعاً باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة من الكوادر الإدارية والتعليمية وطلاب الجامعة بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -, وللشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 87, منوهاً بالرعاية والعناية التي توليها القيادة الرشيدة للتعليم، والأثر الكبير لذلك في دعم مسيرة العلم والتعليم في هذا البلد المعطاء.
واستعرض معاليه بعض الأهداف التي تطمح الجامعة إلى تحقيقها فيما يتعلق بخدمة المجتمع، وتعزيز دورها في التنمية الاجتماعية، مثل سعيها لرفع الوعي المجتمعي تجاه الممارسات السلمية والإيجابية التي ينبغي التحلي بها في كثير من الشؤون على غرار لزوم الاهتمام بالمرافق العامة، لأن ذلك يجسد حجم الحس الوطني لدى المجتمع، والتحذير من الأفكار والعادات والسلوكيات السيئة، وأن يكون ذلك متزامناً مع تقديم الخدمات التعليمية والتربوية والبرامج المختلفة، مشيراً إلى استضافة الجامعةُ لشخصيات علمية وثقافية تسهم في نشر الوعي المجتمعي، والمفاخرة بالوحدة الوطنية والتناغم اللذين يتمتع بهما شعب المملكة وقيادته، نشر القيم الوسطية والاعتدال، ونبذ الفرقة والابتداع, وإبراز منجزات الوطن , ودعم المواطن وتعزيز مبادراته التي تعود على المجتمع والوطن بالخير، سواءً كان طالباً أو ولي أمر أو موظفاً في الجامعة.
واطلع الجميع على فيلم بعنوان (أمن وأمان) يعكس مدى ما تحظى به هذه البلاد المباركة من نعمة الأمن والأمان والاستقرار، تلاه أوبريت إنشادي بعنوان (موطني الغالي ).
ورفع طلاب الجامعة بدورهم في كلمة لهم خلال الاحتفالية التهنئة للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي كافة, بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على الجميع، معبرين عن مشاعر الفرح الجمة والكبيرة التي يحملونها ويحملها كل مواطن سعودي بذكرى يوم الوطن التي يهنئ بها نفسه ووطنه وقيادته ومجتمعه, بتنمية ونهضة وازدهار متواصلين، أسهمت في رخاء ورفاهية وأمن كل من يعيش على أرضها ولله الحمد, منوهين بهذه الاحتفالية التي أتاحت فيها الجامعة لهم عبرها فرصة التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على الجميع، وتسهم في تعزيز الانتماء الوطني.
من جهتهم عبّر طلاب المنح في جامعة المجمعة عن مشاعرهم الطيبة تجاه المملكة، مثمنين لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - ومنوهين بما يجدونه من حفاوة ودعم كبيرين، مكّنتهم من نهل العلم داخل صرح تعليمي متميز, وممتنين لجامعة المجمعة ما تقدمه من جهود في سبيل خدمتهم وتوفير البيئة المثالية للتعلّم.
أرسل تعليقك