جامعة الزيتونة تطالب بهيئة شرعية عليا تبحث المساواة بالإرث
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

جامعة "الزيتونة" تطالب بهيئة شرعية عليا تبحث "المساواة بالإرث"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جامعة "الزيتونة" تطالب بهيئة شرعية عليا تبحث "المساواة بالإرث"

هشام قريسة
تونس – العرب اليوم

طالب رئيس جامعة "الزيتونة" التونسية هشام قريسة، بتشكيل هيئة علمية شرعية عليا تنظر في قضية المساواة في الإٍرث بين المرأة والرجل، وزواج المسلمة من غير المسلم، التي طرحها، مؤخرًا، رئيس البلاد الباجي قائد السبسي.

وقال قريسة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مجلس أساتذة جامعة "الزيتونة"، في العاصمة تونس، اليوم الإثنين، تعقيبًا على تأييد مفتي الديار التونسية عثمان بطيخ، لمبادرة السبسي، إنه "لا يمكن لأي كان أن يحكم في هذه القضايا بمفرده. منصب الإفتاء لا يجب أن يكون فرديًا بل لا بد من تكوين هيئة علمية شرعية عليا تنظر في مثل هذه القضايا ويقع التداول فيها والنظر في أحكامها".

وأضاف "نحن في بلادنا لدينا مفتي الفرد وهذا المفتي الواحد لا يمكن أن يصيب إذا كان رأيه منفردًا، لأنه من المفترض أن يتم النظر في مثل هذه القضايا من قبل هيئات شرعية".

وتابع: "يمكن لرئيس البلاد طرح هذه المبادرة لكن ليس على أساس أن يغيّر بها الشرع، فلا أحد يملك أن يغير أمر الله للأمة". وشدد على أن مثل هذه المبادرات "لن تنجح ولن يكتب لها أن تطبّق في مجتمعنا".

من جهته، قال الأستاذ بجامعة "الزيتونة" عبد اللطيف البوعزيزي، خلال المؤتمر، إن "مواقف دار الإفتاء من مبادرة السبسي بدت دون المستوى المطلوب، فهناك أحكام واضحة في الشرع، وهي (دار الإفتاء) تنازلت عن دورها وخذلت الشرع".

وفي بيان لها الخميس الماضي، اعتبرت جامعة "الزيتونة" أنّ "مبادرة رئيس البلاد تتعارض مع أحكام الدّستور ومبادئه". 

وقبل أسبوع، قدّم الرئيس التونسي خلال خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ61 للمرأة التونسية، مبادرة لمساواة الرجل والمرأة في المجالات كافة، بما فيها قضية الميراث.

كما طالب بتغيير مرسوم إداري صادر في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة (1957-1987)، يمنع زواج التونسية بأجنبي قبل إشهار إسلامه.

وأثار خطاب السبسي جدلًا مجتمعيًا واسعًا في صفوف الأحزاب ومختلف الأطياف السياسية في البلاد وحتى خارجها، وامتد إلى النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي. 

وأعلنت دار الإفتاء التونسية تأييدها مقترحات السبسي فيما عبر أئمة عن رفضهم لها. 

وجامعة الزيتونة الحديثة تأسست في ديسمبر/ كانون الأول 1987، وهي الوريث الشرعي لأقدم جامعة إسلامية في العالم، التي انطلق فيها التعليم منذ عام 737 م الموافق لـ 120 هـ، بجامع الزيتونة بتونس العاصمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الزيتونة تطالب بهيئة شرعية عليا تبحث المساواة بالإرث جامعة الزيتونة تطالب بهيئة شرعية عليا تبحث المساواة بالإرث



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab