لندن – العرب اليوم
نشرت جامعة أكسفورد عينة من مجموعة الأسئلة السنوية في اختبارات القبول لدخول الجامعة، وذلك لتهدئة أعصاب المتقدمين والسماح للكثيرين بقياس مدى صلاحيتهم لخوض الامتحان في واحدة من المؤسسات الأكاديمية الأكثر احتراما في العالم. وقد صممت أسئلة دخول جامعة أوكسفورد لاختبار عقول أذكى المراهقين في البلاد وتشجيعهم على زيادة مخيلتهم. وتأتى هذه الأسئلة كمحاولة للعثور على أذكى الناس في البلاد، حيث تقوم المؤسسة المرموقة بتوجيه الأسئلة للمرشحين المحتملين والتي تتراوح بين الأسئلة الفلسفية إلى الأسئلة المتعلقة بالمشي على الأقدام -بما في ذلك سبب أهمية شارع التتويج في لندن للطالب الإنجليزي.
وتُجري الجامعة ما يصل إلى 10 آلاف مقابلة كل عام لاختيار 3500 مرشح للأماكن المتوفرة ولدخول امتحان القبول الذى يشتهر بالصعوبة، وتغطي الأسئلة موضوعات مختلفة بما في ذلك الطب وعلم النفس والفلسفة والقانون والفيزياء والتاريخ واللغة الإنجليزية واللغات الحديثة. ويعرض موقع الجامعة شرح للأشياء التي يبحثون عنها خلال المقابلات وعبر طرح الأسئلة التي نستعرض جزء منها فيما يلى. لذا يمكنك الحصول على مكان في واحدة من أشهر الجامعات في العالم؟ جهز نفسك للاختبار:
اللغات الحديثة
هل من الصعب فهم الشعر؟
وأوضحت هيلين سويفت من كلية سانت هيلدا كيف أن هذا السؤال له أهمية معينة في مقابلة الطلاب. وقالت: "نريد من خلال هذا السؤال دفع المرشح إلى مزيد من التفكير النظري لاختبار فضوله الفكري وكيف يمكنه التعامل مع من تفاصيل المألوفة (القصائد التي يعرفها). وأضافت أن الشيء المهم الذي يجب أن يعرفه المرشحين أن هذا السؤال يدفعنا إلى أنها نقطة انطلاق لاتجاه جديد للمناقشة، وهي ما أنواع "الصعوبات" التي يجب أن نأخذها في الاعتبار عند دراسة الشعر؟ هل هذه تخص الشعر أو أنها لا توجد أيضا في أنواع أخرى من الكتابة؟ وما إلى ذلك .
ما هي اللغة؟
وأوضحت سويفت أنه من أجل الحصول على طلاب يتمتعون بتفكير ناقد وتحليلي، فمن خلال هذا السؤال سوف نحصل عليها نوع اللغة التي يتمتعون بها. وأضافت عليه أن يشرح السمات الخاصة أو وظائف اللغة. ويدفعنا السؤال إلى نقطة أخرى وهي لماذا قد تتعلم اللغة الفرنسية في عالم حيث اللغة الإنجليزية هي اللغة العالمية؟ وأوضحت سويفت أنها تأمل في أن يجيب الطلاب بأن اللغة الفرنسية بمثابة "نافذة" إلى الثقافة / أدب / تاريخ الفرنسي.
الفلسفة والسياسة والاقتصاد
وفي هذه المادة يتك طرح سؤال: لماذا دخْل الفرد في الولايات المتحدة أكبر بنحو 50 إلى 100 مرة أكبر من دخل الفرد في دول مثل بوروندي ومالاوي؟ وقالت برايان بيل من كلية لادي مارغريت هو، حول مناقشة الإجابة الصحيحة على هذا السؤال، "إن هناك نقطة انطلاق جيدة للتفكير فيما إذا كانت كمية رأس المال والتكنولوجيا المتاحة للعمال في مختلف البلدان هو نفسه، وإذا لم يكن كذلك، لماذا لا؟
وأضافت:"فهل العمال الأميركيين أكثر إنتاجية لأن لديهم وصول أفضل إلى التكنولوجيا – حيث تعتبر الولايات المتحدة في مقدمة الدول التكنولوجية. ولكن لماذا لا تسعى البلدان الفقيرة إلى شراء نفس التكنولوجيا للوصول إلى نفس الإنتاجية؟ وقد تكون الإجابة، أن مستويات التعليم منخفضة للغاية لإتاحة الفرصة لاستخدام هذه التكنولوجيا أو ربما هناك مدخرات غير كافية لشراء التكنولوجيا أو البنية التحتية غير موجودة أصلا." وأضافت للإجابة الصحيحة على هذا السؤال على المرشحين تقديم الإجابة جيدة من خلال الاعتراف بأن المؤسسات لها أهمية كبيرة، وكذلك النظر أيضا إلى لقيود التجارية من قبل الدول الغنية على صادرات البلدان الفقيرة، والحروب الأهلية، والأمراض (مثل الإيدز والملاريا).
أرسل تعليقك