أكاديميون كبار يحذرون أن جامعة مانشستر في خطر
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكاديميون كبار يحذرون أن "جامعة مانشستر" في خطر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أكاديميون كبار يحذرون أن "جامعة مانشستر" في خطر

جامعة مانشستر
لندن – العرب اليوم

حذر مجموعة من كبار الأكاديميين في خطاب إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، من خفض عدد الأساتذة الجامعيين، الأمر الذي سيؤثر بالسلب على تعليم اللغات الحديثة والبحث العلمي في أكبر جامعة في بريطانيا، قائلين إن هناك ثمة خطة لاقتطاع  35 وظيفة من كلية الآداب في جامعة مانشستر - وهي ثلث قوته - ستضر بالمملكة المتحدة على المدى الطويل، وهو جزء من خطوة ترمي إلى تقليل أكثر من 100 مهام تدعم المجال الأكاديمي والمهني.

وكشف 15 من كبار ممثلين اللغات الحديثة في المملكة المتحدة: "من الواضح أن خفض عدد علماء اللغة والخبراء الثقافيين يتعارض مع مصالح المملكة المتحدة، أكثر من أي وقت مضى فنحن الآن نواجه التعقيدات الاقتصادية والمجتمعية التي تسببها الخروج من الاتحاد الأوروبي"، مضيفين "إذا تم تفعيل تلك الخطط، فإن جامعة مانشستر على المدى المتوسط ​​والطويل ستتسبب في ضرر كبير لدى المملكة المتحدة، وعلى المدى القصير، سوف ترسل تلك الخطط إشارة قوية وسريعة التوقيت بشأن قيمة اللغات والثقافات الأوروبية التي سنفتقدها ".

وبرز خلال هذا الشهر أن الجامعة تخطط لخفض 171 وظيفة في جميع أنحاء كليات الآداب واللغات وعلم الأحياء والطب والتجارة، وصرحت الجامعة بأنها تحتاج إلى الاستثمار في أولويات أخرى وتلقي باللوم على المنافسة العالمية وتخفيض التمويل، من بين عوامل أخرى كانت سببًا في اتخاذ قرارها.

لكن النقاد اتهموا تلك المؤسسة التعليمية بالسعي وراء الأعذار لخفض مستويات التوظيف، وقال اتحاد الجامعات والكلية، الذي يمثل محاضرين وباحثين، إنه لا يرى "مبررًا اقتصاديًا لخفض الوظائف على نطاق هائل"،  ووفقًا لوكالة إحصاءات التعليم العالي، سجلت جامعة مانشستر فائضًا قدره 59.7 مليون جنيه إسترليني للفترة 2015-2016، بعد أن سجلت عجزًا قدره 19.6 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، كما أنها تمتلك عوائد بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني تقريبًا، بما في ذلك 430 مليون جنيه إسترليني نقدًا.

وأضاف الموقعون على ذلك الخطاب: "تجدر الإشارة إلى أنه تم منح أكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني لجامعة مانشستر على وجه التحديد لدعم وتشجيع الأبحاث المتعلقة باللغات الحديثة خلال الفترة من 2016-2020"، مؤكدين أن هناك تصورًا خاطئًا بأن الطلاب المقيدين  لدراسة اللغات الحديثة في الجامعة كانوا ذوي مهارات أقل أي أنهم دون متوسط​​ مستوى مجموعة راسل، "تجمع يمثل جامعات النخبة البريطانية ".

وكتب الأكاديميون: "لم نر أدلة قوية على ذلك الادعاء، ونحن نعلم أن اللغات الحديثة في مانشستر لديها سمعة ممتاز على الصعيدين الوطني والدولي، وأن الوظائف المستهدفة لتخفيض عددها بشكل جذري لديها تصنيفات طلابية ممتازة لجودة التدريس، فضلًا عن قوة بحثية ذات أهمية كبيرة جدًا".

وتابع الأكاديميون: "إن وجود درجات سيئة مؤخرًا في اللغات الحديثة  في المستويات أ أدى إلى وجود تصور خاطئ بأن المتقدمين للدراسة هم من ذوي الكفاءات الأقل، وفي الوقت الذي توجد فيه حاجة واضحة لتحفيز عقد دورات اللغات الحديثة في التعليم العالي، نحث الجامعة على معالجة تلك المسألة بشكل إيجابي واستباقي في سياق الحاجة المؤكدة والملحة لخريجين قسم اللغات في المملكة المتحدة ".

وذكر متحدث باسم الجامعة: "إن جامعة مانشستر لديها طموح جريء لتصبح مؤسسة عالمية رائدة تتمتع بسمعة تقوم على التفوق الأكاديمي، ومن أجل تحقيق هذا الطموح، يجب علينا تحسين جودة أبحاثنا وتطوير معرفة الطالب في بعض المجالات وضمان الاستدامة المالية للجامعة، وسيتطلب تحقيق هذا الطموح القدرة على تنفيذ أولوياتنا الإستراتيجية".

وواصل المتحدث: "لدينا خطط مفصلة للزيادة الكبيرة في التمويل من خلال مجموعة من الأنشطة، ولكن نحن بحاجة أيضًا إلى تحقيق وفورات في التكاليف"، وفي 3مايو، وافق مجلس المحافظين على مقترحات من كبار موظفي الجامعة لبدء المشاورات مع النقابات فيما يتعلق بتخفيضات لعدد الوظائف تصل إلى 171 وظيفة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون كبار يحذرون أن جامعة مانشستر في خطر أكاديميون كبار يحذرون أن جامعة مانشستر في خطر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab