دبي ـ وام
أشاد الدكتور عبدالله محمد ارحمه الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي بالدعم والاهتمام الكبير الذي توليه مؤسسة الجليلة لجهود تطوير برامج الرعاية والتنشئة والتأهيل لذوي الاعاقة وعائلاتهم بما ينمي من جهود الرعاية ويطور من اساليبها ووسائلها ويربط الوالدين من خلال التقنيات والمناهج الحديثة.
وهنأ الشامسي مجلس امناء المؤسسة ومجلس الادارة على انجازاتها الرائدة في خدمة المجتمع بمناسبة تأسيسها.. وشكر سعادته مبادرة مؤسسة الجليلة في دبي وبالتعاون مع كلية التربية في الجامعة في اطلاق أولى دورات مؤسسة الجليلة " التدريبية الموجهة لعائلات الأطفال من ذوي الاعاقة وذلك كجزء من برنامج "تآلف" التابع للمؤسسة.
وقال ان الجامعة البريطانية في دبي تؤمن بحق جميع الطلبة بما فيهم ذوي الإعاقة بالحصول على أعلى مستويات التعليم وذلك من خلال تزويد أهاليهم بكافة الأدوات والإرشادات اللازمة لمساعدتهم على تحقيق النجاح الدراسي معربا عن اعتزاز الجامعة بشراكتنا مع مؤسسة الجليلة من خلال هذه المبادرة.
وتم إطلاق الدورة في الأول من شهر أبريل الماضي ويشكل هذا التدريب خطوة هامة في مساعي المؤسسة نحو تطبيق التعليم والبحث الطبي لتحقيق حياة أفضل لكافة المقيمين في الدولة .
وتواصلت اليوم الدورة بمقر الجامعة البريطانية في المدينة الاكاديمية بدبي والتي تهدف إلى تحقيق إسهامات مستدامة في القطاع الصحي لحياة أفضل وتحسين الرعاية الصحية للمرضى من خلال الاستثمار في التعليم و الأبحاث والعلاج الطبي.
وقامت الدكتورة إيمان جاد عميد كلية التربية ورئيس برنامج دكتوراة التربية في الجامعة البريطانية بتصميم البرنامج وتديره في دورته الحالية.
وقال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة ان هذا البرنامج التدريبي يؤكد أهمية استكمال العملية التعليمية خارج جدران المدرسة والدور الرئيس الذي يلعبه الأهالي في مساعدة أطفالهم على مواصلة تنمية قدراتهم الفكرية حتى داخل المنزل مشيرا الى ان هذه الدورة تتيح للوالدين إمكانية استيعاب السلوكيات التي يقوم بها أبناؤهم بأسلوب يجعل عملية التعليم أكثر تفاعلية.
من جانبها ذكرت رئيسة اللجنة الطبية لجمعية الإمارات لمتلازمة داون أخصائية طب الأطفال الدكتورة منال رفيق جعرور المشاركة في الورشة ان الجمعية تتطلع إلى توعية المجتمع بـ/متلازمة داون/ ودمج أطفال المتلازمة في المجتمع ليشاركوا في عملية الانتاج وتطوير ومتابعة البرامج التربوية بين الأهل والمعلم وتحسين نوعية حياتهم وحفظ حقوقهم والعمل على تحقيق مصلحتهم واكتشاف مهاراتهم الكامنة والعمل على تطويرها وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية إضافة الى إعداد برامج ذات أبعاد متعددة يشارك فيها الأهالي وأفراد المجتمع لاسيما أصحاب القرار وتقديم الاستشارات القائمة على الأبحاث والاتجاهات الحديثة وإنشاء قاعدة بيانات عن أفراد متلازمة داون في الدولة وعقد المؤتمرات والندوات لتبادل الخبرات مع المؤسسات والمهتمين بشؤون المتلازمة داخل الدولة وخارجها.
أرسل تعليقك