الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية

غزة - قنا

بدأ نحو 308335 طالبا اسرائيليا العام الدراسي الجديد  الأحد في ظل معاناة التعليم العالي من صعوبات اقتصادية وفي ظل مكافحة الطلاب لتمويل دراستهم الأكاديمية. وأظهرت البيانات التي أعلنتها وزارة التعليم أن نحو 236770 طالبا يسعون للحصول على درجة البكالوريوس و59700 يسعون للحصول على الماجستير في حين يسعى نحو 10650 طالبا للحصول على درجة الدكتوراه. واظهر استطلاع للرأي اجرته الرابطة الوطنية الاسرائيلية للطلاب أن العديد من الطلاب في اسرائيل يكافحون لإنهاء تعليمهم وأن 78% منهم يعملون و55% يطلبون المساعدة من آبائهم و40% قالوا إنهم يفكرون في ترك دراستهم بسبب الصعوبات المالية. ووفقا لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه نحو 9628 طالبا تبين أن الطلاب يعملون ساعات طويلة مقابل أجر قليل ويطلبون مساعدة من آبائهم ويعتمدون على المنح الدراسية. وأشار استطلاع الرأي أيضا الى أن 39% من المشاركين يعيشون في منازل أسرهم بسبب المشكلات المادية وأن 49% من الطلبة حصلوا على منح دراسية للعام الدراسي الجديد بزيادة 8% عن العام الماضي. وقال أوري ريشتيك رئيس الرابطة الوطنية للطلاب في بيان بعد إعلان استطلاع الرأي "تظهر البيانات أن التكاليف الباهظة لمعيشة الطلاب في اسرائيل تزداد عاما بعد عام". وأضاف "لسوء الحظ لم تقدم الدولة حلا مناسبا. والطلاب يتوقعون أن تفهم الحكومة الاسرائيلية أن الأزمة الايرانية ليست هي الموضوع المهم الوحيد على جدول الأعمال لكن أيضا بقاء واستمرار الطبقة الوسطى في اسرائيل خاصة الطلاب الذين يعانون من عبء ثقيل". وإلى جانب الوضع الاقتصاد السيء للعديد من الطلاب خصيصا ،والطبقة المتوسطة والفقيرة بشكل عام ،يعانى قطاع التعليم العالي بشكل هائل خلال العقود الماضية. وعلى مدار العقدين الماضيين عانى النظام من خفض مستمر للتكاليف من جانب الحكومة ولم يحصل على تمويل كاف لدعم توسع النظام وزيادة عدد الطلاب. ومنذ عام 1973 تضاعف عدد الطلاب الاسرائيليين مقابل الأساتذة، وهناك عدد أقل من الأساتذة الكبار فى أعضاء هيئة التدريس مما كان عليه منذ 4 عقود. وأظهرت الدراسة أن اسرائيل تأتي على قمة الدول المتقدمة التي عانت من انتقال باحثيها وعلمائها إلى الولايات المتحدة وأرجعت السبب في ذلك لتدهور جودة التعليم حيث تستعين المؤسسات التعليمية بمحاضرين من الخارج.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab