واشنطن - العرب اليوم
الجامعة هي رابع أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة، وواحدة من عدد من المؤسسات التي تدعي لقب الجامعة الأميركية الأقدم، وأيضا واحدة من الكليات التسع التي أسست في عصر الاستعمار البريطاني السابق، وأحد الأعضاء الثمانية بـ«رابطة اللبلاب الجامعية الرياضية»، ومشتركة بوساطة لجنة أمناء جامعة بنسلفانيا، وتعد أيضا من الأعضاء الـ14 المؤسسين لرابطة الجامعات الأميركية.
أُسست الجامعة في عقد الأربعينات من القرن الثامن عشر، وكان من أبرز مؤسسيها المبتكر والسياسي الأميركي المشهور بنجامين فرانكلين، الذي دعا إلى برنامج ركز على التعليم العملي في التجارة والخدمات العامة، وفي الوقت نفسه على التعليم النظري في العلوم القديمة (على الأخص الإغريقية والرومانية). والجامعة واحدة من المؤسسات الأكاديمية الأولى، التي كان معظمها في أوروبا في ذلك الوقت، التي اتخذت تركيبة متعددة التخصصات؛ أي تركيبة حصر كليات عديدة ككليات اللاهوت والعلوم القديمة والطب في مؤسسة واحدة.
وتعد جامعة بنسلفانيا اليوم واحدة من كبرى جامعات القطاع الخاص في الولايات المتحدة، حيث تحتوي نطاقا عريضا من الأقسام الأكاديمية ونشاطا بحثيا واسعا وعددا من برامج الخدمات الاجتماعية، فئوية كانت أم عامة. وتتمتع الجامعة بشهرة قومية وعالمية، تعود إلى سمعة كلياتها؛ كل من الطب وطب الأسنان وإدارة الأعمال والحقوق، وسمعة برامج العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، وأيضا إمكانات تدريس الطب الحيوي وإنتاج البحوث عنه. وتعد برامج مرحلة البكالوريوس فيها من بين تلك الأكثر انتقائية في البلاد عند قبول الطلبة.
ومن بين أشهر من تخرجوا في الجامعة الرئيس الأميركي الأسبق ويليام هنري هاريسون، ونوامي نكروما أول رئيس لغانا، والحسن وتارا رئيس ساحل العاج.
ومن بين الخريجين أيضا رؤساء جامعات هارفارد وكاليفورنيا ونورث ويست الأميركية، والكاتب السياسي نعوم تشومسكي. كما فاز 28 من خريجيها بجوائز نوبل في مختلف العلوم.
أرسل تعليقك