دبي ـ وام
تجري الاستعدادات حاليا في كلية آل مكتوم للتعليم العالي في دندي باسكتلندا لاستقبال طالبات الجامعات المشاركات في برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة في دورته الـ 17 التي تبدأ اليوم وتستمر حتى 7 مارس المقبل بمشاركة 60 مواطنة منهن 55 من طالبات جامعات الامارات وخمس موظفات من محاكم دبي وذلك تحت رعاية وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.
وتغادر البلاد صباح اليوم المشاركات في البرنامج وتشمل الجامعات المشاركة جامعة زايد وكلية الدراسات العربية والاسلامية وجامعة الامارات وأميركية الشارقة وجامعة أبوظبي وكليات التقنية العليا والجامعة البريطانية بدبى إلى جانب محاكم دبى التي تشارك للمرة الثانية في البرنامج.
ونقل ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي للمشاركات وتمنيات سموه لهن بالتوفيق وأن يكن خير سفيرات لبلدهم وجامعاتهن وأن يعكسن الصورة الطيبة للفتاة الاماراتية والعربية المسلمة أمام المجتمع الاوروبي خلال فترة تواجدهن في اسكتلندا منوها بأن سموه سيلتقى بالمشاركات في هذه الدورة والدورة السابقة /الصيفية / بعد عودتهن من اسكتلندا.
وأعرب عن أمله في نجاح البرنامج وتحقيق الفوائد المنشودة للمشاركات علميا وعمليا مؤكدا متابعة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لفعاليات البرنامج وتوجيهات سموه بتيسير متطلباتهن وتوفير الرعاية الكفيلة لهن لاكتساب الخبرات والمعارف وتعزيز الوعي الثقافي.
وقال ميرزا إن كلية آل مكتوم للتعليم العالي اعتادت على إطلاق هذا البرنامج منذ 14 عاما والذي يحمل عنوان "برنامج التعددية الثقافية" ويشتمل البرنامج على فقرات ثقافية وأكاديمية ترفيهية لإعطاء الطالبات الفرصة لتنمية مواهبهن ومهاراتهن الدراسية إلى جانب ما اكتسبن من تحصيل علمي في جامعاتهن.
وأضاف إن هدف البرنامج الذى تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم هو تبادل الآراء والافكار بين الجامعات المشاركة .. لافتا إلى الجهد الكبير من الجامعات لاختيار الطالبات للمشاركة في البرنامج.
وتهدف الكلية من تبنيها للبرنامج الالتقاء والتناغم وتبادل الآراء والأفكار بين الجامعات لإبراز مواهب الطالبات معربا عن أمله في زيادة المشاركات بدورات القادة حتى تتضاعف النتائج الإيجابية وتعم الفائدة على الجميع.
وأوضح أن الكلية تقدم هذا البرنامج لتجسيد التجربة التبادلية في المعرفة بالاحتكاك المباشر مع المجتمع الاسكتلندي وليس لمجرد حشو عقول الطالبات بمعلومات المنهج المتبع في الكلية فهناك دراسات عن القيادة التي تصب في خانة ما هو مطلوب من فتياتنا للاستفادة منها في حياتهن العملية.
أرسل تعليقك