جورجتاون تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

"جورجتاون" تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "جورجتاون" تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق

الدوحة ـ قنا

استضافت جامعة جورجتاون قطر مؤخراً وزير الثقافة الفرنسي السابق السيد جاك لانغ الذي قاد حلقة نقاش بعنوان "الثقافة والاستراتيجيات العامة والسياسة".واستضافت الجلسة التفاعلية السيد لانغ كضيف خاص حيث استعرض خبراته الدولية الواسعة وقدم رؤيته الخاصة حول المبادرات الثقافية الحالية في قطر، كما تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام الإقليمي والدولي. وقال السيد لانغ: "تنتج قطر أبحاث ودراسات رائدة وقد تطورت بسرعة في مجالات التعليم والصحة والثقافة والهندسة المعمارية". ووصف المتاحف في قطر ومكتبة قطر الوطنية بأنها منجزات مثيرة للإعجاب ولها مكانة وأهمية خاصة. وفي ما يتعلق بالشؤون الثقافية الإقليمية، تحدث السيد لانغ عن التدمير الكبير الذي أصاب القطع الأثرية والمواقع التاريخية في مدينة حلب السورية، لافتاً إلى أن تلك التحف الأثرية ليست الكنز الوحيد الذي تحتضنه سوريا، وتابع قائلاً: "سوريا بلد جميل، وشعبها يتمتع بدرجة عالية من العلم والثقافة، إلا أن هذا الشعب يمر الآن بمحنة صعبة". وأثنى الوزير الفرنسي على بلدان العالم العربي لما قدموه من دعم للنازحين السوريين، ولا سيما تلك الدول التي تستضيف اللاجئين. وعلى صعيد السياسة، تناول السيد لانغ التقدم الهام الذي تشهده تونس والمغرب، وأضاف: "لقد ولد الربيع العربي في تونس، ولا شك أن تبنيها مؤخراً لمنهج ديمقراطي من ناحية الدستور وحرية الإعلام هو أمر مشجع للغاية. وفي ما يخص المغرب، فإن التوجه الذي شهدته المملكة مؤخراً نحو المساواة العرقية بين البربر وجماعات أخرى هو بالتأكيد أمر مرغوب فيه ومهم اجتماعياً". وفي معرض إجابته على سؤال طرحته لبنى كيالي، المساعد التنفيذي لعميد الجامعة، حول وجود مجتمع قوي للمهاجرين في فرنسا وتأثير ذلك على الطريقة التي أداره فيها السيد لانغ السياسات التعليمية في البلاد، قال السيد لانغ أن التأثير كان موجوداً ولكن ليس إلى الحد الذي يلاحظه المرء في بلدان تشهد موجات متتالية من المهاجرين، مثل الولايات المتحدة الأمريكية. ولدى سؤاله عما إذا تم أو يمكن استخدام الثقافة كأداة سياسية، قال لانغ: "أنا مقتنع بالقوة الدبلوماسية للمبادرات الثقافية فالقوة الثقافية لا تقل أهمية عن القوة العسكرية والاقتصادية". من جهته، قال غيرد نونيمان، عميد كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر: "السيد لانغ هو مثال فريد عن مزيج يجمع بين الثقافة والخبرة الأكاديمية والحنكة السياسية، وهذه سمات من النادر جداً أن تجتمع في شخص واحد، ويسعدنا أن نستفيد من خبراته الواسعة في في جورجتاون.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورجتاون تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق جورجتاون تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab