سوربون أبوظبي و إتشإيسي  تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

"سوربون أبوظبي" و" إتش.إي.سي " تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "سوربون أبوظبي" و" إتش.إي.سي " تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي

أبوظبي ـ وام

 نظم قسم العلوم الاقتصادية في جامعة السوربون - أبوظبي محاضرة حول " اقتصاد المملكة المغربية " في مقرها في أبوظبي..ضمن فعاليات " شهر المغرب " الذي تنظمه الجامعة. ألقى المحاضرة الدكتورهنري لويس فيدي أستاذ الشرف في مجموعة " إتش. إي. سي. " إيكونوميست..وأكد الدكتور كريستيان شين مدير إدارة القانون والاقتصاد والإدارة في جامعة باريس السوربون - أبوظبي..أن الجامعة تنظم فعاليات " شهر المغرب " لتوطيد العلاقات مع الشعوب والانفتاح على الثقافات الأخرى وتبادل المعارف والخبـرات معها . وأشار إلى حرص إدارة الجامعة التبادل الثقافي والمعرفي بما يثري الحياة الجامعية بالعديد من النشاطات الثقافية والفنية التي تصقل شخصية الطالب الجامعي وتنمي قدراته ومواهبه الإبداعية من خلال الحوار البناء والتعرف على الحضارات والثقافات المختلفة بين شعوب العالم. من جانبه أشاد هنري لويس فيدي بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الاقتصادية والسياحية والثقافية والاجتماعية والنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة ووصفها بأنها نموذج متميز في المنطقة العربية..مؤكدا أن الصعود المتسارع للقمة له أسبابه ولم يأت مصادفة. وأوضح أن نجاح أي برنامج تنموي يحتاج إلى رواسي لا يمكن أن يقوم بدونها أولها مصداقية الدولة في دفع عجلة التنمية للوطن والمواطن وثانيها إيمان المواطن بأن قيادته قادرة على تحقيق الطموح .. مشددا على أن توفر هذين الشرطين في عملية التنمية المستدامة في دولة الامارات أهلها لحجز مكانتها على خارطة العالم. وأبرز لويس فيدي خلال المحاضرة الإنجازات والإصلاحات التي يقوم بها المغرب الأقصى في المجال الاقتصادي والتي تعكس إرادة قوية ودقيقة ساعدت على انتقال المغرب من فرضية النمو إلى تنمية حقيقية. واستعرض التطور الذي عرفه المغرب في العشرية الأخيرة وتراجع نسبة التضخم والبطالة..واصفا النتائج التي تحققت خلال هذه الفترة بـ "المرضية" في هذا المجال مقارنة مع السياق الإقليمي والدولي. وقال إن مثل هذه النتائج ليست وليدة الصدفة..مشيرا إلى تراجع نسبة التضخم من خلال تغييرات على مستوى السياسة النقدية والتحرير المالي وما رافقها من عمل غير مباشر على مستوى السيولة البنكية وأسعار الفائدة وتنشيط سوق إصدار سندات الخزينة وتحديث بورصة القيم وتطهير المنظمات المالية العمومية. ولفت إلى انخفاض نسبة البطالة والتطور الإيجابي لسوق العمل والتنمية الاقتصادية في الجنوب والذي يندرج في أفق التنمية المستدامة .. موضحا أن جنوب المغرب يشهد منذ المسيرة الخضراء استثمارات هامة ومنتظمة خاصة في الطرق والاتصال. وسجل فيدي الحالة المرضية للقطاع السياحي بفضل الموقع الجغرافي للمملكة ومناخها وتنوع العرض الذي توفره مما أوجد نموذجا مغربيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ساعد على ظهوره الاستقرار السياسي وفضاءات للحرية وديمقراطية حقيقية ترتكز على تعددية واضحة وحريات نقابية. ولاحظ أن المغرب يعتبر من بين بلدان المنطقة الأقل توفرا على الموارد الطبيعية غير أن التنمية الشاملة التي ينتهجها تجعله محط غيرة بعض البلدان الأوروبية .. مشيرا إلى أن النظام البنكي المغربي استطاع الصمود أمام الأزمة المالية العالمية معتمدا على الاقتصاد المتنوع. وأضاف أن التنمية في المغرب تقوم على رؤية شاملة للتنمية تجسدها المشاريع التنموية الكبرى التي تم إنجازها على غرار ميناء طنجة إضافة إلى البرنامج الواسع الخاص بالطاقات المتجددة " الشمسية وطاقة الرياح ". وأكد الدكتور فيدي أن هذه المشاريع تشكل نماذج لدولة تتحرك على طريق تنمية مستدامة بجانب مشروع التنمية الاجتماعية الخاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الهادفة إلى توسيع الولوج إلى التجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية وتعزيز الأنشطة المدرة للدخل وتوفير فرص عمل ومساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوربون أبوظبي و إتشإيسي  تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي سوربون أبوظبي و إتشإيسي  تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab