دبي ـ وام
عقدت هيئة ال مكتوم الخيرية اجتماعا مع طالبات جامعات الامارات والهيئات التدريسية لبحث مشاركة الطالبات من جامعة الشارقة الأميركية و جامعة زايد و كليات التقنية للطالبات وجامعة الامارات في الدورات التدريبية المكثفة التي تقيمها كلية آل مكتوم باسكتلندا حيث يحظى البرنامج برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.
وقال ميرزا الصايغ نائب رئيس مجلس أمناء هيئة ال مكتوم الخيرية مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد راعي الهيئة ان مشاركة الطالبات في هذه الدورات في كلية آل مكتوم في اسكتلندا تعتبر اضافة مهمة وجيدة في طريق تحقيق الاهداف الموضوعة في الوصول الى تخريج نوعية من الطالبات يتمتعن بأهم المهارات والخبرات ويتقن فن التواصل الحضاري مع الآخر .
واشار الى الدور الذي يطلع به سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم في هذا المجال من خلال كلية آل مكتوم في اسكتلندا وذلك من اجل اظهار الصورة النقية والحقيقية للدين الاسلامي الحنيف وابراز دور المسلمين في العالم المعاصر لذلك تعتبر مشاركة طالبات جامعات الامارات في هذه الدورات مهمة وضرورية.
كما أشار الصايغ الى أنه نظرا للموقع الجغرافي الاستراتيجي للدول العربية فهي تعتبر موطن الحضارات والثقافات المتنوعة والمتعددة ومن الطبيعي ان نطور من المهارات القيادية في التعددية الثقافية للوصول الى العيش المشترك السلمي بين الثقافات المختلفة وانه على يقين بان طالبات الامارات واولياء امورهم وأساتذتهم يشاركون نفس الرؤية بأن هذا البرنامج التدريبي هو التزام قوي من حكومة دبي لتحقيق الوئام والبيئة الآمنة في الامارات ومنطقة الخليج.
واضاف ان الطالبات استطعن من خلال الدورات السابقة اثبات هويتهن والتحدث باللغة الانجليزية بطلاقة وتقديم الاسلام بصورته الحضارية من خلال السلوك الحضاري الذي يتمتعن به.. مشيرا الى ان البرنامج يحتوي على ثلاثة محاور تتمثل في الزيارات الميدانية ومقابلة المسؤولين والمحاضرات وربط اهداف البرنامج برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بجعل دبي مدينة ذكية وعاصمة للاقتصاد الاسلامي وأمن عدد من الأساتذة على تطبيق هذه الرؤية ودعوة طالبات انجلترا لزيارة الامارات ورؤية التقدم الذي وصلت اليه في جميع المجالات ودعوا الى ان يكون البرنامج على فترتين شهر في الصيف وشهر في الشتاء حتى تتمكن الطالبات في التوفيق بين الدراسة والتدريب.
أرسل تعليقك