نيودلهي - العرب اليوم
تقاتل فتاة تبلغ من العمر 17 عاما من أجل حياتها، بعد أن تعرضت للـاغتصاب والحرق، بعد أيام قليلة من وفاة فتاة أخرى في نفس الولاية الهندية لنفس السبب.
وبحسب صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، تعاني الضحية من إصابات حرق تصل إلى 95% من جسدها، أفادت السلطات أنه تم القبض على رجل من أهل البلدة، انتظر حتى مكوث الفتاة بمفردها في منزلها قبل أن يعتدي عليها.
وأفادت التقارير أن الجيران هرعوا إلى المنزل عندما سمعوا صراخها وأخذوها إلى المستشفى.
وتعد هذه الفتاة أحدث حالة تعرضت للاغتصاب، إذ ارتفع عدد الجرائم الجنسية العنيفة ضد النساء والفتيات في الهند هذا العام، مما أدى إلى احتجاجات جماهيرية في البلاد من قبل الأهالي.
وتشمل هذه الحوادث قتل طفلة لا يتعدى عمرها الـ 8 أعوام، بالإضافة إلى أنه في الأسبوع الماضي قبضت السلطات على 14 شخص قاموا باختطاف فتاة هندية تبلغ من العمر 16 عامًا وتم اغتصابها جماعيًا.
وعلى الرغم من تشابه الحادثتين إلى أن الشرطة لم تشر إلى أن القضيتين ذات صلة.
وقال ضابط الشرطة "شيلندرا بارنوال": "أخبرنا المتهم أنه كان يريد الزواج من الضحية لكنها لم تكن مستعدة".
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن ضابط آخر هو "شاراوان كومار" قوله: "تم تشكيل فريق من ضباط الشرطة وإرساله إلى بيرهامبور في ولاية البنغال الغربية حيث تخضع الفتاة للعلاج في مستشفى خاص".
على أساس الشكوى، تم اعتقال المتهم وإرساله إلى السجن وتم الإبلاغ عن حوالي 40.000 حالة اغتصاب في الهند في عام 2016.
كما ألقي القبض على 6 آخرين مشتبه بهم في القضية. وقال مسؤولون إنه تم القبض على 22 شخصًا فيما يتصل بـ3 حالات اغتصاب منفصلة تورط فيها فتيات مراهقات.
يذكر أن حوادث اغتصاب الأطفال تحدث إلى حوالي 4 من كل 10 أشخاص من الحالات المبلغ عنها، رغم صدور عقوبات قاسية وشديدة على المتهمين.
أرسل تعليقك