فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها

جثة ـ أرشيفية
القاهرة ـ العرب اليوم

لم تدرٍ "فاطمة" أن تذمرها من بعض الخلافات الأسرية سيقودها إلى حتفها، إذ غادرت منزل والدها في سوهاج في كانون الأول/ديسمبر 2015، للعمل بالقاهرة لدى "ثابت ب."، مدير مكتب تشغيل، فمارس معها الجنس برضاها ثم خنقها وألقى جثتها بترعة الإسماعيلية.

وظلَّت ابنة الـ17 سنة خلال عملها بالقاهرة، تتردد على والدها "شعبان" وأبلغته أنها تعمل مع المتهم وكذلك عنوان العمل حتى يطمئن عليها من آنٍ لآخر، وفي الوقت نفسه، نشأت علاقة إعجاب بين المتهم وضحيته، حسب التحقيقات. وتعززت علاقة الفتاة مع قاتلها بعدما فشلت فاطمة في العمل لدى أحد عملاء مكتب التوظيف، فعادت إلى المتهم الذي أوكل لها عملًا بمكتبه، وتطورت علاقتهما حتى مارس معها الجنس واعدًا إياها بالزواج، واستأجر لها شقة بمنطقة عين شمس، لاستكمال علاقتهما غير الشرعية.

ونشبت مشاجرة بين ثابت وجيرانه بعد تردده على المجني عليها داخل الشقة دون رابط رسمي بينهما، وطالبوه بمغادرتها، فانتقل برفقة "فاطمة" للعيش بغرفة خاصة بمكتبه، في الوقت الذي طالبته بتنفيذ وعده بالزواج منها لكنه تحجج عدة مرات. ومع مرافقة "فاطمة" للمتهم في جميع الأماكن، فقد بسببها الكثير من أصدقائه، وباتت تلح عليه في إتمام الزواج، فنشبت بينهما مشادة كلامية، تركت على إثرها المكتب غاضبة، حسب ما جاء بالتحقيقات، التي أشارت لشروع المتهم في التخلص من عشيقته.

 وبالقرب من ترعة الإسماعيلية بالساحل، أخفى ثابت (سجادة وكوفرته وحبل)؛ للتخلص من عشيقته، وفي اليوم التالي حضرت الضحية للعمل، فتظاهر بأن الأمور طبيعية، وطلب منها الخروج للتنزه على الكورنيش، بحجة تخفيف التوتر بينهما. وبحسب التحقيقات، فإن ثابت وفاطمة ظلا على كورنيش ترعة الإسماعيلية حتى منتصف الليل، وعندما تأكد ثابت من انفراده بضحيته، دفعها على الأرض، وكتم أنفاسها بيده حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم لفَّ جثتها بالسجادة والحبل وألقاها في الترعة وغادر مسرعًا. وكشفت التحقيقات أن المتهم حصل على الهاتف المحمول الخاص بالضحية، وأرسل رسالة لوالدها قال فيها: "سامحني يا أبي وادعيلي" لإيهامه أن ابنته قد انتحرت.

وألقى الهاتف في ترعة الإسماعلية بمنطقة الساحل في القاهرة. وفور تلقي "شعبان" والد الفتاة، الرسالة الأخيرة هرول إلى مكتب التوظيف حيث أخبرته ابنته، للسؤال عنها، فردَّ المتهم بأنها متغيبة منذ فترة فاتجه لقسم شرطة الساحل وأبلغ باختفائها، حسب التحقيقات. وفي كانون الأول/ديسمبر 2016، عثر الأهالي على جثة طافية أسفل كوبري أبو زعبل، فأبلغوا الشرطة، التي عثرت معها على "كارت شخصي" باسم "ثابت ب."، وتم القبض عليه وإحالته لنيابة شمال القاهرة للتحقيق، حيث اعترف بارتكابه الواقعة. وقررت نيابة شمال القاهرة الكلية، الأسبوع الماضي، إحالة المتهم "ثابت"، محبوس، لمحكمة الجنايات في القضية رقم 1556 لسنة 2017، بتهمتي قتل المجني عليها فاطمة شعبان عمدا مع سبق الإصرار والترصد بدائرة قسم الزاوية الحمراء، وهتك عرضها برضاها بدون قوة أو تهديد.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها فتاة تركت منزلها في الصعيد واستدرجها رئيسها في العمل ثم قتلها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab