اعترفات سوداني مزّق جسد زوجة نجل عمه في أكتوبر
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

اعترفات سوداني مزّق جسد زوجة نجل عمه في أكتوبر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اعترفات سوداني مزّق جسد زوجة نجل عمه في أكتوبر

سوداني مزّق جسد زوجة نجل عمه
القاهرة - العرب اليوم

الحاجة إلى المال تدفع الإنسان إلى ارتكاب أفعال إجرامية قد تصل إلى حد القتل في بعض الأحيان، وخير دليل على ذلك ما فعله "خالد.ع"، الشاب العشريني، الذي قرر أن يسلك طريق الإجرام، ويبحث عن سبيل يمكّنه من الحصول على المال وفك أزمة بطالته، فقرر سرقة نجل عمه، ولكن الأمور معه خرجت عن السيطرة فوجد نفسه يتعدي على "أرض اليمن. ا " 27 عاما، زوجة نجل عمه ويطعنها لتسقط غارقة في دمائها، ويتم القبض عليه بعدما حاول الهرب ليوجه مصيره.

داخل غرفة صغيرة بمحكمة أكتوبر وقف المتهم ليروي تفاصيل الواقعة والفترة التي سبقتها خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة قائلا: "منذ سنوات حضر نجل عمي من دولة السودان للعمل في مصر، ومع الوقت كانت أموره المادية تتحسن، مما دفعه إلي التفكير في الزواج، فأخبر أسرته بذلك وفي غضون فترة قصيرة، عثروا له على عروسة مناسبة" المجني عليها"، وتزوجها وأحضرها للعيش معه في مصر، مرت سنوات عدة وأموره المادية في تحسن، وعندما أدركت ذلك قررت السفر إلي مصر للعمل هناك، بعدما طلب مني نجل عمي ' زوج المجني عليها" الحضور والبحث عن فرصة عمل.

يضيف المتهم" اعتقدت أنني سأجد العمل بسهولة ولكن طالت فترة البحث، وعندما حصلت على عمل في إحدى الشركات لم استمر به كثيرا بسبب المشاكل التي واجهتها فتركته، وأصبحت عاطلا ولا أمتلك المال، حاولت بكل الطرق الحصول عليه لكن دون جدوى، وقبل الواقعة بيوم جلست مع نجل عمي على إحدى المقاهي وتحدثنا سويا، وخلال كلامه أخبرني بأنه يحتفظ بمبلغ مالي في منزله، وقتها قفزت إلي عقلي فكرة شيطانية لفك أزمتي المالية.

يكمل المتهم حديثة: "قررت سرقته فخططت لذلك، وفي اليوم التالي انتظرت خروجه للعمل في الصباح، وصعدت لشقة بمجرد أن طرقت الباب فتحت زوجته دفعتها للداخل، وهددتها بسكين كان بحوزتي وحاولت سرقة النقود التي كانت بالمنزل فقاومتني وبدأت تستنجد بالجيران، حاولت إسكاتها لكن دون جدوى فسددت لها عدة طعنات في أماكن متفرقة حتي سقطت غارقة في دمائها أخذت النقود وحاولت الفرار، ولكن الجيران كانوا قد تجمعوا جزء منهم دخل الشقة بعد سماع صوت المجني عليها ومنهم من حاول الإمساك بي.

يذكر أن المقدم مصطفي الشربيني رئيس مباحث أكتوبر ثان قد تلقي إخطارا من شرطة النجدة يفيد بإصابة سيدة داخل شقتها بدائرة قسم شرطة أكتوبر ثان، وعلى الفور انتقل النقيب محمد فودة معاون مباحث القسم لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن المصابة ربة منزل مصابة بجروح قطعية بالقدمين وشرايين اليدين وطعنات وخزية بأنحاء متفرقة بالجسد وتم نقلها لمستشفى 6 أكتوبر ثم تحويلها لمستشفى الشيخ زايد العام.

وبإجراء التحريات تبيّن نجل عم زوج المجني عليها طعنها بـ"سكين" وإحداث إصابتها حيث حضر لمنزلها واستولى على مبلغ 3386 جنيها وفر هاربا وأثناء محاولتها التصدي له تعدى عليها بالضرب، وتمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على المتهم وبحوزته المبلغ المسروق وسلاح الجريمة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترفات سوداني مزّق جسد زوجة نجل عمه في أكتوبر اعترفات سوداني مزّق جسد زوجة نجل عمه في أكتوبر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab