بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـإنسانة غير راشدة عاطفيًا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـ"إنسانة غير راشدة عاطفيًا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـ"إنسانة غير راشدة عاطفيًا"

المُدرسة شيلسي بيرت
لندن - العرب اليوم

أقدمت أستاذة بريطانية على الانتحار، مؤخرًا، لسبب بدا تافهًا في نظر كثيرين، لكن أهل الضحية ومعارفها يؤكدون أنها كانت مثالية في كل شيء تقريبًا كما كانت تحرص على العناية بأدق التفاصيل ولذلك فإنها تأثرت كثيرًا برسالة طبية.

وانتحرت المُدرسة شيلسي بيرت البالغة من العمر 27 عامًا، شنقا بعدمًا وصفها طبيب نفسي في تقرير سابق بإنسانة "غير راشدة عاطفيًا".

وحاول الزوج أن ينقذ شريكة حياته المنتحرة في البيت حين وجدها مشنوقة بحبل، لكن المدرسة توفيت قبل نقلها إلى المستشفى وسط حالة من الصدمة البالغة لأسرتها ومعارفها.

وكانت شيلسي تعمل أستاذة وتدير مشروعًا لها في مجال النسيج في الوقت نفسه، لكن الطبيب كان يمنح إجازات لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

ويؤكّد من يعرفون الراحلة أنها كانت قدوة هائلة للتلاميذ كما أنها كانت ماهرة في العمل الذي تؤديه، ومع ذلك أكدت تشيلسي في وقت سابق أن أفكار الانتحار السوداء تراودها.

وتقول والدة شيلسي إن الرسالة التي تلقتها الابنة من الطبيب كان لها مفعول خطير جدًا وهو ما أثار نقاشًا بشأن صواب التعامل مع إنسان ذي ظروف نفسية صعبة بلغة مباشرة.

وانتقدت هيئة الطب الشرعي في بلدة دونكاستر شمال إنجلترا استخدام مصطلح "غير راشدة عاطفيًا" وقالت إنه ليس طبيًا ولا علميًا بالمرة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـإنسانة غير راشدة عاطفيًا بريطانية تنتحر شنقًا بعدما وصفها طبيبها بـإنسانة غير راشدة عاطفيًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab