يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة وذلك لوضع الخطوط العريضة لأبراز أهمية المرأة ودورها المؤثر في المجتمعات. ومن بين هؤلاء النساء، ظهرت أسماء غيرت العالم سواء بالأعمال الخيرية، الثورية، العلمية أو الفنية التي حققوها وبعضهن لا يزالوا يحققونها. تعرفوا فيما يلي على النساء الأكثر تأثيرا في العالم.
أنجلينا جولي:
الذي ينظر لبداية حياة الفنانة أنجلينا جولي، لن يتوقع أبدا المرأة المؤثرة التي أصبحت عليها الآن. فبعد أن كانت الفتاة الجامحة، تحولت إلى امرأة تسعى لمساعدة الآخرين بشتى الطرق التي في وسعها والتي في غير وسعها. وهبت الكثير للأعمال الخيرية التي تتضمن مساعدة الفقراء، وتوفير الدعم المادي والمعنوي في مخيمات اللاجئين في مختلف دول العالم. قامت أيضا أنجلينا جولي بتبني ثلاثة أطفال ويقال أنها تقوم بإجراءات تبني طفلا رابعا مع زوجها براد بيت.
نوال السعداوي:
الكاتبة، الحقوقية والطبيبة نوال السعداوي من أكثر من لاقوا مقاومة في الوطن العربي بسبب أفكارها المطالبة بحقوق المرأة حتى أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل. أيضا تعرضت نوال السعداوي للسجن في عهد الرئيس أنور السادات.
مايا أنجلو:
هي صحفية، كاتبة وشاعرة أمريكية شهيرة، أصدرت العديد من الكتب التي أثرت في نفوس كل من قرأها. يعرف عنها محاربتها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وعملت مع مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس للقضاء على العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية. هي واحدة من أكثر النساء المؤثرات في العالم لأن كلماتها تشع حكمة ولديها الكثير من الأقوال المأثورة المحفورة في أذهان الجميع.
الملكة رانيا العبد الله:
تُعرف الملكة رانيا العبد الله بسعيها الدائم لخلق عالم أفضل، سواء من خلال الأعمال الخيرية، الاهتمام بتعليم الأطفال، وعملها المتواصل في حقوق المرأة والطفل. لم تكتفي بدورها كزوجة ملك الأردن، ولكنها تبذل قصارى جهدها لتكون المرأة الشاملة وقدوة لكل النساء في العالم العربي والدولي.
كوكو شانيل:
لم يقتصر تأثير مصممة الأزياء الشهيرة كوكو شانيل على عالم الموضة فقط، فمن خلال تصميماتها أعطت للنساء قوة وشجاعة للخروج عن المألوف. فقد كانت من بين أوائل المصممين الذين صنعوا بنطلونات نسائية وفي هذا كان أولى خطوات المساواة بين النساء والرجال.
مالالا يوسفزاي:
فتاة صغيرة باكستانية في السابعة عشر من عمرها وبالرغم من ذلك حصلت على جائزة نوبل للسلام. تعرف مالالا بخطاباتها المنددة بالانتهاكات التي تقوم بها طالبان ضد المرأة وحق الفتيات في التعليم. ومثل أي محاولات للتغيير الذي يقابل بهجوم، فقد قامت حركة طالبان بمحاولة اغتيالها ولكنها نجت منها على الرغم من الإصابات البالغة التي تعرضت لها.
هيلين كيلر:
امرأة أصيبت بمرض منذ سن صغيرة تركها صماء وعمياء في زمن لم يكن يعترف بدور النساء في المجتمع. ورغم ذلك، تمكنت هيلين كيلر من تحدي إعاقتها خطوة بخطوة حتى أصبحت كاتبة، ناشطة حقوقية، ومحاضرة. هي أكبر مثال للمرأة التي تستطيع بعزيمتها تحقيق أي شيء مهما بلغت الشدائد من حولها.
أوبرا وينفري:
هي شخصية تلفزيونية شهيرة غنية عن التعريف، فالجميع يعرفها من خلال برنامجها الحواري أوبرا. لكن ما قد لا يعرفه البعض، أن أوبرا وينفري من بين النساء اللاتي تعرضت لمصاعب كثيرة أثناء نشأتها من بينها الفقر الشديد، الضرب، والإنتهاك الجنسي. ولكن بكل هذه الصعاب، استطاعت أوبرا التفوق في دراستها وثابرت حتى أصبحت مذيعة أشهر برنامج تلفزيوني في العالم. لا تقتصر إنجازاتها على هذا فقط، بل اهتمت أوبرا بتعليم الأطفال في بلاد العالم الثالث والدول الفقيرة، بالأخص البنات حيث أنشأت مدارس عديدة في أفريقيا.
الأم تريزا:
هي راهبة وهبت حياتها بالكامل في سبيل مساعدة الفقراء والمرضى في العالم وبالأخص في الهند. حصلت الأم تريزا على جائزة نوبل للسلام من أجل أعمالها الخيرية التي لا تحصى على مدار حياتها.
الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي:
تولت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي عدة مناصب هامة على مدار العشر سنوات الماضية من أهمها وزيرة الإقتصاد ثم وزيرة التجارة الخارجية حتى أصبحت الآن وزيرة التنمية والتعاون الدولي. وما بين عملها في وزارة تلو الأخرى شهدت دولة الإمارات طفرة في الإقتصاد وحققت أعلى معدلات وحجم للتجارة الخارجية. إن لم تكن هذه السيرة الذاتية سببا كافيا لتكون على قائمتنا لأكثر النساء تأثيرا في العالم، فبالتأكيد تصدرها لقائمة أقوى ١٠٠ امرأة عربية للأربع سنوات الماضية على التوالي سيفي بالغرض.
أرسل تعليقك