القاهرة _ العرب اليوم
"م.أ.ع" دكتورة جامعية ساقها حظها للوقوع فى قبضة رجل يعمل فيما يسمى أعمال حرة، ليقنعها بالزواج منه بعد قصة حب استمرت 4 أشهر، لتتسرع - على حد قولها - وبعدها تدخل قفص الزوجية، وتؤكد الزوجة: "7 أشهر زواج خرجت منها مدمرة نفسيا وجسديا من كثرة إيذائه بعدما اتضح لى أنه شخص سادى يستمتع بتعديه على، وعندما طلبت الطلاق ثار وكاد أن يقتلنى وبات يهددنى بصور وفيديوهات خاصة تجمعنى به".
وفق أقوال الزوجة ردا على البلاغ الذى حرره الزوج "ع.ف.أ"، أمام قسم شرطة الجيزة لاتهامها بالتحريض على خطفه والتعدى عليه ضربا لتأديبه، آخر فصل فى مشهد حياتهم الزوجية كان فى محكمة الأسرة بإمبابة بعد إصابتها بجروح غائرة بواسطة سلاح أبيض وكدمات إثر تعذيبه لها طوال 8 ساعات بعد مشادات وقعت بينهم عندما هددته بطلب الطلاق - ليلقنها درسا - فشلت فى إثباته بسبب طرقه الملتوية.
وتتابع "بعد مكوثنا فى منزل واحد كنت أنا من أنفق على المنزل، وأتحمل كل المصروفات رغم أنه مقتدر ماديا، وتحولت معاملته اللطيفة لضرب وإيذاء، وسب رغم مكانتى الاجتماعية، ليحاول أن يقضى على ويمنعنى من العمل، ويجعلنى خادمة، ورغم كل ما أفعله يصب غضبه على، ويعاقبنى بالإساءة والمعاملة الجافة يعنفنى ويسخر منى أمام أهله وأقاربنا ويضربنى لأظهار سيطرته وشخصيته القوية، حتى قرر السفر للخارج لفترة 3 أسابيع وانقطعت الاتصالات بيننا لكنه سلم أهله مهمة تضيق الخناق على حتى عودته لدرجة أقدامهم على منعى من الخروج للمنزل".
وأكملت "تحملت الانتظار طوال تلك الفترة حتى عاد وطلب أهلى منه تطليقى لكنه واصل ابتزازى وهددنى بتدمير سمعتى بنشر صورى الخاصة على صفحات إباحية حتى ينتقم منى، ما دفعنى للصمت والتحمل رغم أننى أصبحت لا أطيقه، فاعتبرته غير موجود ولم أعبأ بخيانته وعلاقاته".
وأضافت: "عندما أخبرته والدته بنيتى بإقامة بدعوى الطلاق، عاد للمنزل وتربص بى وصب غضبه على وتعدى على بالتعذيب بواسطة سلاح أبيض، وأصابنى بجروح غائرة فى وجهى، وعندما اتهمته أتى بشهود زور، وشهدوا بعدم ارتكابه الجريمة".
وتابعت: "تركنى معلقة ورفض طلاقى مما دفعنى لإقامه دعوى طلاق بعد أن أصبحت عاجزة عن الخروج من المنزل بسبب الإصابات فى وجهى، وعندما حاول اصطحابى بالقوة للمنزل دافعت عن نفسى بمساعدة البودى جراد الذى عينه والدى لحمايتى، لكنه استغل الواقعة وحاول اتهامى بالتحريض على ضربه وخطفه كذبا".
وأكدت الزوجة: العجز تمكن منى بسبب الظلم الذى عايشته، وأصبح وجهى الذى كان جميلا يعلوه ندبات تركها زوجى العنيف والحقود الذى لا يحب الخير لأحد ويغار من نجاحى الذى يشعره بالنقص، ويحاول أن يتسبب فى فشلى كتذكرة لى على القهر والعنف والذل والإهانة على يديه بعد أن تحول إلى وحش.
أرسل تعليقك