بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت
آخر تحديث GMT16:31:44
 عمان اليوم -

بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت

المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان
دمشق _ العرب اليوم

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، أن عودة معرض دمشق الدولي في هذا التوقيت والإقبال الجماهيري والدولي له رمزية كبيرة ويوجه رسالة، بأن الحرب انتهت والإرهاب اندحر، وأننا في بداية الطريق نحو إعادة الإعمار.

وقالت شعبان في مقابلة مع قناة الميادين من أرض معرض دمشق الدولي في مدينة المعارض، "إنّ معرض دمشق الدولي ومعرض الكتاب، يؤكدان أنّ الانعطافة قد تحققت، معربة عن تفاؤلها بأن العزيمة التي يتمتع بها السوريون ستحث الخطأ نحو مشروع تنموي اقتصادي سياسي إقليمي نفخر به وتفخر به أجيال المستقبل.

ونوهت شعبان بزيارة الوزراء اللبنانيين ومشاركتهم في معرض دمشق الدولي، مؤكدة أنّ تبادل الزيارات يجب أن يكون أمرًا طبيعيًا بين لبنان وسورية اللذين يجمعهما التاريخ والجغرافيا والمصلحة الواحدة، وكل ما أثير من جدل حول الزيارات أمر مؤسف وغير صحي لأنه من الطبيعي أنّ تكون العلاقات بين سورية ولبنان حميمة وقوية.

وعن تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، أن شهر أيلول/سبتمبر المقبل سيشهد بداية تحولات نوعية بالأزمة في سورية أكدت شعبان أن هذه التحول حاصل فعلا وقد فرضه الجيش السوري وحلفاؤه منذ تحرير حلب من الارهاب، مبينة أن النتائج السياسية التي يمكن أن تنجم في الشهرين المقبلين، هي لإعادة الحسابات بعد أن صمدت سورية وبعد أن دحر الجيش السوري الإرهاب وهو مستمر حتى دحره نهائياً.

وردا على سؤال حول وجود تحول أو تغير في مواقف بعض المعارضات اعتبرت شعبان أن ذلك يعد جزءاً من التحولات الإقليمية والدولية المبنية على التحول في الميدان وأحد المؤشرات التي تدل على مرحلة جديدة في الحرب على سورية وهي المرحلة قبل النهائية، لافتة إلى أن هذه المواقف تنسجم مع مواقف الداعمين، مبينة في الوقت ذاته أنه لا يمكن النظر إلى المعارضة بمنظار واحد.

وأكدت شعبان أن الحرب على سورية غيرت العالم مع تراجع قوة الغرب وهيمنته من جهة مقابل صعود روسيا والصين والهند والبرازيل وإيران من جهة أخرى، إلا أن المفقود في هذا المشهد هو التكامل العربي. ورداً على سؤال حول إدلب بينت شعبان أن الحوار مستمر من أجل إدلب حيث من المقرر أن تكون من المناطق الأربع لخفض التوتر رغم وجود بعض الصعوبات لأن فيها أعدادا كبيرة من الإرهابيين من مختلف العصابات، التي تدعمها تركيا مشددة في الوقت ذاته على أن سورية ترفض رفضاً قاطعاً محاولة تركيا شرعنة وجودها في سورية من خلال إثبات أنها أحد الضامنين الثلاثة في أستانا.

وبشأن العلاقة مع الأردن قالت شعبان "إن العلاقة مع الأردن مرشحة لأن تكون جيدة في المستقبل إذ نريد علاقات جيدة مع كل الدول العربية، رغم ما تعرضنا له من ألم لأن مصيرنا في الدول العربية مشترك".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab