قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء

قضية خديجة تكشف عن بعض الغموض
الرباط - العرب اليوم

تخلق قضية القاصر خديجة من الفقيه بنصالح ، الجدل على مواقع التواصل بعد تداول فيديوهات تتضارب في تشخيص حالتها الصحية.

وكانت الوشوم التي حملها جسد خديجة البالغة من العمر 17 عامًا ، بعد تعرضها إلى الاحتجاز والاغتصاب الجماعي، قد خلفت موجة من الغضب والتعاطف الذي دفع رواد مواقع التواصل و فاعلي المجتمع المدني إلى توجيه نداء من أجل تقديم الدعم النفسي والمادي لها من طرف المختصين.

إزالة الوشم يعرض خديجة للخطر
و أكد بعض من عاين الضحية من وجود التهابات على الجلد بسبب الوشم، وبحاجتها إلى الدعم مع إمكانية إزالة الرسوم بواسطة الليزر، و أظهرت اختصاصية في إزالة الوشم أن الرسوم المنتشرة على جسد الضحية تعود إلى أكثر من 6 أشهر على أقل تقدير، مما يتعارض مع روايتها التي تشير أن الوشم يعود إلى شهرين، وهي المدة التي صرحت بتعرضها فيها إلى لاختطاف والاحتجاز والاغتصاب.

و أوضحت الاختصاصية على موقع هسبريس، أنها عاينت جسد خديجة لتجد أن الوشم رسم في أوقات متفرقة تعود إلى شهور، وأن بعضها يشكل خطورة على صحتها، كما أوضحت أن الطريقة التي رسم بها الوشم تدل أنها كانت بإرادة المعنية، وأن فرضية تعرضها للتخدير غير واردة في بعض الحالات، كالوشم على الرجل الذي أوضحت أنه تم والمعنية واقفة، مما يعني أنها كانت في وعيها وفق خطوط الرسم.

وأشارت المختصة التي قالت أنها قصدت الضحية من أجل دعمها " أنا مش ضد خديجة ولكن خاص نقولو الحقيقة"،و توضح اختصاصية إزالة الوشم التي قالت أن الحالة الجسدية لخديجة لا تتوافق مع قولها بأنها تعرضت للتجويع والاعتداء بسبب الحالة الجيدة لجسمها، كما أشارت أن فكرة إزالة الوشم باللايزر غير واردة لأنها تشكل خطورة على صحتها، لكون وشم اليد استعمل فيه طلاء الجدران، وأن أي محاولة لتفتيته باللايزر يعني نفاذه إلى دم الضحية مهددًا بالتسمم، كما استبعدت الجراحة لأنها ستترك الكثير من الندوب على جسدها.

الصحة الجنسية للضحية أهم من إزالة الوشم

و أوضح طبيب آخر أن الوضع الصحي لخديجة مستقر، مع التأكيد أن إمكانية إزالة الوشم ممكنة من خلال استعمال تقنية الليزر، مع إخضاعها لفحوصات للتأكد من خلوها من أي مرض على مستوى الرحم ، وفي نفس السياق قدم جراح التجميل الشهير حسن التازي رأيه بشأن الموضوع، بعد أن استغرب عدد من معجبيه عدم تفاعله مع الموضوع رغم مطالبته بالتطوع لتقديم المساعدة على غرار الحالات الانسانية السابقة، وأوضح التازي أن حالة الضحية يحيطها الكثير من الغموض، مشيرًا أن وضعها الصحي أحق من المتابعة قبل الحديث عن الوشم.

وأشار التازي أن الخطوة الأولى لتتبع وضع الضحية التي صرحت بتعرضها لاغتصاب جماعي لمدة شهر، هو التأكد من سلامتها من الأمراض الجنسية، وتحديد الضرر الذي لحق بجسدها بعد هذه المدة من الاغتصابات المتكررة، قبل أن يوضح بأن طبيعة المادة التي تم بها وشم جسد خديجة يطرح الكثير من التساؤل.
الوشم تم بدون مقاومة

و شدّد التازي على ضرورة معرفة أصل المادة الخضراء التي تظهر على جسم الضحية، لوجود فرضيتين الأولى أن تكون صباغة عادية وهذا يهدد صحة القاصر، أو مادة تستعمل في الوشم مما يعني ضرورة التعرف على مصدرها وطريقة الحصول عليها ، كما أوضح الاختصاصي أن الطريقة التي رسم بها الوشم  رغم عدم احترافيته، تظهر أنه كان في ظروف خالية من المقاومة أو التمنع أو الغياب عن الوعي.

وقد خلقت  هذه الآراء موجة من النقاشات على مواقع التواصل، بين متعاطف مع "خديجة"، وبين متعاطف مع أسر الضحايا الذين شدّدوا عن كون خديجة كانت في علاقات رضائية مع عدد من الشبان، مع اتهامها بمحاولة الإيقاع بعدد من أبناء الدوار رغم عدم تورطهم في الأمر 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء قضية خديجة تكشف الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab