واشنطن - العرب اليوم
قامت "ورين جوتييه" 42 عامًا قبل عامين، بإنقاذ كلبة تدعى "فيكتوريا" من ملجأ للكلاب بعدما تخلى عنها أصحابها، لتقوم هذه الكلبة بردّ الجميل إلى المرأة الأميركية وتنقذ حياتها من مرض "سرطان الجلد" بعدها بشهور عدة.
وقالت "لورين" في تقرير نشره موقع "hellogiggles"، "بعد شهور من وجودها معي في المنزل، كانت فيكتوريا تقوم بوضع أنفها إلى الجزء الأيمن من أنفي، حيث كنت أعاني من بقعة صغيرة، ومن ثم كانت تجلس وتحدق في وجهي باستمرار وبشكل غريب، وأنا لم أكن أعرف ماذا تريد أن تخبرني".
وأضافت "كلما جلست كانت تأتي وتجلس بجانبي وتضع أنفها إلى جانب أنفي وتستنشقه، ثم تنظر لي طويلا، حتى عندما اختفت البقعة الصغيرة لم تكف عن القيام بذلك، ففكرت أن أذهب إلى الطبيب لأرى ماذا هناك ويقلقها إلى هذا الحد، وكانت المفاجأة، فقد كانت بداية لسرطان الجلد".
وتابعت "لورين" التي تعمل محامية "أخبرني الطبيب أنني جئت في الوقت المناسب، فإن هذا المرض صعب الاكتشاف، وكان من الممكن أن أظل طوال الوقت بهذا المرض ولا أعرف إلا في المراحل الأخيرة وربما لم أتمكن من النجاة".
نشرت "لورين" صورة لها إلى جانب الكلبة الذكية "فيكتوريا"، وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "كنت أعلم دائمًا أن كلاب الصيد لديها إحساس مدهش؛ لكنني لم أحلم أبدًا بأن ذلك سيكون له تأثير كبير على حياتي، ربما لم أذهب إلى الطبيب إلا بعد فوات الأوان، إذا لم تصر عليّ فيكتوريا هكذا".
أرسل تعليقك