السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة

لاجئ سوري يغتصب معلمة
ستوكهولم - العرب اليوم

وجهت السلطات السويدية اتهامًا للاجئ سوري باغتصاب معلمة، في مدرسة ثانوية.

وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، الاثنين، نقلاً عن وسائل إعلام سويدية، إن الطالب السوري "19 عامًا" هدد معلمة في المدرسة الثانوية بمنطقة ”ناسجو“ بالقرب من مدينة يونشوبينغ، بأنه سيختطف أحد أفراد عائلتها، إن لم تمارس الجنس معه، وأقدم على حبسها في غرفة والاعتداء عليها جنسيا.

وقبل أسبوع من الحادثة، زعم أن الطالب تحرش بالمدرسة، بعد أن أرسل لها رسالة عبر "سناب شات" هددها فيها باغتصابها، وفق ما ورد في ملفات المحاكمة.

وقالت النيابة العامة إن الطالب قال إنه سيختطف أحد أفراد عائلة المدرسة، إن لم توافق على ممارسة الجنس معه.

وبعد الحادثة التي وقعت في منتصف أيلول الماضي، كتبت المدرسة منشورا عبر مدونتها بعنوان ”لا تعني لا“ في إشارة منها إلى رفض المرأة ممارسة الجنس مع شخص ما، "لا يهم إن كانت شخصيتك مذهلة أو كانت ملابسك مثيرة أو كنت تعرف الشخص الآخر".

وذكرت المدرسة في مدونتها أنها حاولت مقاومة المعتدي ورجته أن يتوقف، وشعرت أنها أرنب ضعيف يوشك الصياد أن يطلق النار عليه، وأن المهاجم الذي لا تعرفه أخبرها أنه اعتدى عليها لأن جسدها وقوامها مثير لا يقاوم، وتوجب عليه فعل ذلك.

وجاء في ملفات المحاكمة أن الشاب قدم من سوريا ما عائلته قبل سنوات، وصنف على أنه عديم الجنسية، رغم ولادته في دمشق، ما يعني أنه فلسطيني سوري غالبا ودافعت عائلة الشاب عنه عبر وسائل الإعلام المحلية عبر الإشارة إلى أن الاغتصاب المزعوم ربما كان سوء تفاهم بينه وبين المدرسة.

ونقل عن والدة الشاب قولها: "ابني ليس مغتصبًا، نحن عائلة تقليدية، ولا يمكن له أن يفعل شيئًا من ذاك القبيل"، أما والده فقال: "دائما ما كان لديه صديقة (حبيبة)، ليس  بحاجة لأن يغتصب أحدًا.

ويعتبر الشاب المتهم معروفًا من قبل الشرطة، وسبق أن اعتقل عدة مرات جراء حوادث سرقة وتعاطي مخدرات وعنف ومقاومة اعتقال.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab