سيدة باكستانية تتهم زوجها بالضرب وحلاقة شعرها لرفضها الرقص له
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سيدة باكستانية تتهم زوجها بالضرب وحلاقة شعرها لرفضها الرقص له

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سيدة باكستانية تتهم زوجها بالضرب وحلاقة شعرها لرفضها الرقص له

امرأة باكستانية
اسلام اباد - العرب اليوم

اتهمت امرأة باكستانية زوجها علناً بضربها وحلاقة شعر رأسها لأنها رفضت أن ترقص له ولأصدقائه، في قضية أثارت مخاوف جديدة بشأن أوضاع المرأة في البلاد. 

وتصدر اسم أسماء عزيز من مدينة لاهور، عناوين الصحف بعد أن نشرت تسجيلاً مصوراً مروعاً على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيه حليقة الرأس وعليها آثار الكدمات. إلا أن زوجها ميان فيصل وخادمهما المحتجزان حالياً لدى الشرطة نفيا أن تكون أسماء قد تعرضت لأي شكل من أشكال العنف الجسدي.  وأدت هذه الحادثة إلى انتشار العديد من الدعوات لبذل مزيد من الجهود لحماية النساء من العنف المنزلي.  وقالت منظمة العفو الدولية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "إن التغيير المنهجي ضروري"

.  في مقطع الفيديو الذي ظهر في 26 مارس/آذار الماضي، قالت أسماء إنها تعرضت للتعذيب قبل يومين بسبب رفضها الرقص أمام زوجها وأصدقائه الذين كانوا في ضيافته في أحد أحياء مدينة لاهور الراقية التابعة لوزارة الدفاع. 

 وقالت: "لقد نزع ملابسي أمام خدمه، ومسك بي الخدم وحلق شعري وأحرقه".  وأضافت: "غطت الدماء ملابسي، كنت مقيدة إلى أنبوب ومعلقة بمروحة، وهددني بتعليقي عارية".  مماطلة الشرطة وقالت أسماء إنها عندما ذهبت إلى مركز الشرطة لتشتكي على زوجها، ماطلت الشرطة في الاستجابة لشكواها، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك. 

وقالت الشرطة إنها أرسلت مباشرة فريقاً من رجالها عقب زيارة أسماء إلى مقرها، ولكنهم لم يجدوا أحدا وكان المكان مقفلاً.  وتحركت الشرطة وسجلت ضبطاً بالحادثة بأمر من نائب وزير الداخلية، شهيار أفريدي بعد أن نشرت أسماء شريطها المصور على مواقع التواصل الاجتماعي، فقُبض على زوجها والخادم راشد علي في اليوم التالي.   

وكشف تقرير طبي أولي تعرضها لعدة كدمات وتورم واحمرار ذراعيها وخدّيها وحول عينها اليسرى.  وفي وقت لاحق، دافع محامو أسماء عنها وطالبوا بمحاكمة الجناة بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأكثر صرامة بدلاً من الإجراء الجنائي المعتاد.  أصرّ المحامون من خلال وثائق قدموها إلى شرطة لاهور، بأن هذه القضية تسببت في "قدر كبير من القلق والتوتر في المجتمع". 

أما زوجها ميان فيصل، فقال للشرطة إن زوجته بدأت بحلاقة شعرها تحت تأثير المخدرات منذ أسبوع، وإنه فقط ساعدها في إكمال المهمة لأنه هو أيضاً كان تحت تأثير المخدرات.  وأثارت القضية غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن غضبهم من العنف الأسري في باكستان.  وكانت الممثلة والمغنية الباكستانية سينم سعيد من بين من تحدثوا دفاعاً عن السيدة عزيز. 

ولايزال موضوع حقوق المرأة في باكستان المحافظة اجتماعياً محل جدل منذ سنوات.  وحسب مؤشر الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين لعام 2016 تأتي باكستان في المرتبة 147 في القائمة الدولية التي ضمت 188 دولة في مجالات صحة المرأة والتعليم والتمكين السياسي والاقتصادي.  ويقول ناشطون إن الإحصاءات الرسمية لا تكشف عن حجم المشكلة الحقيقي، فالكثير من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها.  واشتكت النساء المشاركات في مسيرات يوم المرأة العالمي الشهر الماضي من بعض الجماعات المحافظة وأشارت بعض المشاركات في المسيرات إنهن تلقين تهديدات بالقتل والاغتصاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد يهمك أيضاً :

صورة واحدة تغير حياة باكستانية بائسة وطفلتها رأسًا على عقب

امرأة باكستانية يحكم عليها بالرجم حتي الموت لإمتلاكها هاتف خلوي

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة باكستانية تتهم زوجها بالضرب وحلاقة شعرها لرفضها الرقص له سيدة باكستانية تتهم زوجها بالضرب وحلاقة شعرها لرفضها الرقص له



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab