القاهرة - العرب اليوم
"حاسس إني عايش في جنينة الحيوانات"، بهذه الجملة برر "هاني.م"، سبب تقدمه بدعوى تطليق ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، قائلًا "دائمًا ما تطلب مني شراء فاكهة إلى ابني قبل قدومي إلى المنزل وحينما أطالبها بإحضارها لأكلها أجدها تجلس أسفل السفرة لأكلها منفردة".
يضيف صاحب الـ 33 عام "مقاول": زواجي من "ص. س" 30سنة، كان زواجًا تقليديًا بعدما رشحها إلي أحد أصدقائي الذي يعمل معها بنفس الشركة، وعندما سألت عنها قبل الزواج، تأكدت من شخصيتها القوية والبشوشة وتربيتها السليمة، فتقدمت لأهلها وبعد الموافقة على الخطبة لم يمر الكثير وتزوجنا، واستمر زواجنا نحو 4 سنوات.
يتابع الزوج: بعد مرور السنة الأولى من الزواج أنجبت زوجتي طفلي "عدي" الذي أغمر حياتنا بسعادة لم أتوقعها بعمري، وقتها تخيلت طلباتها أثناء حملها التي كانت دائما ما كانت تطلبها، ولا زالت حتى الآن، فدائمًا ما تطلب مني شراء فاكهة وبالتحديد كميات كبيرة من الموز بحجة أنها تقوم بإطعامها إلى طفلنا، وانقلب الحال تمامًا بمجرد انقطاعي عن شراء الفاكهة للبيت، وبدأت في النزول إلى السوق وشراء ما تريده.
يشكي "هاني" زوجته "أبني كبر وبقيت أكلمه قبل ما أوصل البيت، وكلما سألته "عايز أجبلك حاجة وأنا جاي؟" يرد قائلًا "بابا عايزك تجبلي معاك فاكهة"، تكرر الأمر كثيرًا، ولتأخري في عملي معظم الوقت كانت أصل البيت وابني نائمًا، وعند سؤاله في اليوم التالي عن تناوله للفاكهة، أري طفلي متفاجئًا وينظر لأمه ويقول "كلتها كلها".
لحظة اكتشاف كذب زوجتي بالاتفاق مع طفلي "البيت كان في لحظة سكوت، وبدأت زوجتي في الحركة بنزولها من سرير النوم وخروجها للصالون والجلوس تحت السفرة ومعها كامل الفاكهة، الغريب أنها مستخبية، وعندما رأتنا بكت وفتحت باب المنزل وهربت مسرعة لمنزل أهلها، مُحرجة لما حدث، وكلما حاولت التحدث معها ترفض، حتى طال الوقت ولا أعرف عنها شيئًا بجانب رفضها إتمام الطلاق، لكني أريد التخلص منها، بعدما شعرت بأنها شخصية مريضة".
يختتم: زوجتي لا تعرف شيئا عن طفلها منذ سنة تقريبًا، الأمر الذي دفعني لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وحملت رقم 1259 لسنة 2018، ولا تزال منظورة حتى الآن أمام المحكمة، ولم يتم الفصل بها.
قد يهمك أيضًا :
- أميركية تغرق رضيعيها في حوض الاستحمام بسبب مشاكل الطلاق مع والدهما
- زوج يدفع زوجته لإحراق نفسها ثم يشمئز منها ويطلقها
أرسل تعليقك