حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب

فتاة جامعة الفيوم
القاهرة - العرب اليوم

أثارت طالبة في كلية الخدمة الاجتماعية، جدلًا واسعًا في جامعة الفيوم، الأربعاء، بعد أن تقدمت بشكوى ضد عدد من زملائها، مدعية أنهم تحرشوا بها جنسيًا، وتشاجرت مع موظفة بالأمن الإداري، وادعت أنها ليبية، واستدعت شخصًا ادعى أنه خطيبها، انتحل صفة مندوب من رئاسة الجمهورية، وادعى كذلك أنه ليبي الجنسية، فما هي حقيقة الفتاة؟
قال نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلّاب الدكتور محمد عبدالوهاب، إن الطالبة (أ. م )، بالفرقة الأولى بكلية الخدمة الاجتماعية، مصرية، ومن أبناء محافظة المنيا، وليست من ليبيا.

وأوضح، في تصريحات خاصة لــ"مصراوي"، أن والد الطالبة حضر إلى مكتبه، مساء الأربعاء، قادمًا من محافظة المنيا، وطلب سحب شكوى ابنته، والاعتذار لقيادات الجامعة، ورئيس الحرس الجامعي على ما بدر منها.
وقال والد الفتاة إن المتهم باقتحام الحرم الجامعي، والذي ادعى أنه يعمل برئاسة الجمهورية، يُعتبر "خطيب" ابنته، وأنه من أصول ليبية، ويُقيم في محافظة المنيا، لكنه يحمل الجنسية المصرية.

فى حين رفض الدكتور عبدالوهاب، تنازل إدارة الجامعة عن البلاغ المقدم ضد منتحل صفة مندوب رئاسة الجمهورية، كما رفض طلب والد الفتاة بسحب شكوى ابنته ضد زميلها طالب الخدمة الاجتماعية، الذي اتهمها هي الأخرى بمحاولة ابتزازه، واتهامه بالتحرّش بها جنسيًا على غير الحقيقة.

وقالت مصادر بجامعة الفيوم، إن طالبة ليبية أثارت أزمة بالحرم الجامعي، بعد أن تشاجرت مع موظفة بالأمن الإداري، علّقت على ملابسها غير اللائقة، وتقدمت الفتاة التي كان يُعتقد في البداية أنها ليبية، بمذكرة إلى قائد الحرس الجامعي، اتهمت فيها بعض الشباب بالتحرش بها، فأحالها الأخير إلى مكتب عميد كلية الخدمة الاجتماعية، لأخذ أقوالها وتحديد أوصاف هؤلاء الشباب، حتى يجري إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة.

وأثناء تحرير المذكرة تشاجرت الطالبة مع موظفة الأمن الإداري، التي أخبرتها بتحويل المذكرة للتحقيق فيها، فلم يعجبها الرد، وأردف المصدر أن الطالبة استفزت الموظفة، وصوّرتها، وعندما اعترضت وقعت بينهما مشادة، ما دفع الفتاة إلى استدعاء من قال والدها إنه يُعتبر خطيبها، واصطحبها إلى مكتب رئيس الجامعة الدكتور خالد حمزة، لتقديم شكوى ضد الموظفة، مدعيًا أنه ليبي، وأنه يعمل في رئاسة الجمهورية، مهددًا بتصعيد الأمر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب حقيقة فتاة جامعة الفيوم التي أثارت جدلاً واسعًا في صفوف الطلاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab