موسكو إحدى سجينات بوسي رايوت تضرب عن الطعام
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

موسكو: إحدى سجينات "بوسي رايوت" تضرب عن الطعام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موسكو: إحدى سجينات "بوسي رايوت" تضرب عن الطعام

موسكو - العرب اليوم

حين سجنت فتيات فرقة بوسي رايوت الروسية، ظن الكثيرون أن قصة الفرقة قد انتهت بفصل مأسوي أخير، إلا أن رسالة أرسلتها ناديجدا تولوكونيكوفا من السجن تؤكد خلاف ذلك، وأن القضية لن تنتهي إلا بانتهاء فترة الحكم، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء موسكو اليوم الثلاثاء. فأمس الاثنين، أعلنت تولوكونيكوفا إضرابها عن الطعام، ورفضها العمل في مركز الخياطة التابع لسجن تقضي فيه فترة حكمها، ردًا على ما تتعرض له حقوق المرأة السجينة من خروق، موضحة في رسالة أرسلتها من السجن أسباب إضرابها عن الطعام. سوء معاملة قالت تولوكونيكوفا في الرسالة: "اليوم الاثنين، 23 أيلول (سبتمبر)، أعلن إضرابي عن الطعام، وهذه الخطوة هي آخر ما يمكن القيام به، لكني واثقة أنها المخرج الوحيد لي من هذا الوضع الصعب، فإدارة السجن ترفض الاستماع إلي، لكنني لن أتراجع عن مطالبي، ولن أبقى مستسلمة لأنظر إلى معاملة العبودية التي تمارس في السجن. أطالب باحترام حقوق الإنسان في السجن وباحترام القانون في هذا السجن، وأطالب بالتعامل مع البشر كبشر وليس كعبيد". وذكرت في رسالتها أن عامًا مر على وجودها في هذا السجن، الذي يشتهر بالمعاملة القاسية وبأطول أيام عمل تفرض على المحكومين. وسردت كيف يبدأ نهار العمل ولا ينتهي، وكيف أن النوم ترف لا يمكن التنعم به. وأضافت: "منذ ثلاثة أشهر، توجهت إلى مسؤولين في إدارة السجن طالبة منهم توفير 8 ساعات من النوم للمجموعة التي انتمي إليها في السجن، وبالتالي تحويل يوم العمل من 16 ساعة إلى 12 ساعة، وكان الجواب كما ترغبين، بل سيكون يوم العمل ثماني ساعات فقط، فأدركت أن الأمر فخ، ولم تخطئ توقعاتي، لأن الأمر كان تحويل يوم العمل في مركز الخياطة إلى ثماني ساعات لا يسمح للفريق بانهاء الكميات المطلوبة، وبالتالي مواجهة العقاب، وما اختتم به المسؤولون هذا الحديث كان (عندما يعلم زملاؤك السجناء أنك السبب في عقابهم فستكون نهايتك على أيديهم)". غضب الكرملين وكانت الشابات الثلاث ناديجدا تولوكونيكوفا (22 عامًا) وإيكاتيرينا ساموتسيفيتش (30 عامًا) وماريا إليخينا (24 عامًا)، اللواتي يؤلفن فرقة بوسي رايوت، قد أدنّ بعد أدائهن صلاة بانك في كاتدرائية المسيح المخلص الأرثوذكسية في موسكو في شباط (فبراير) 2012، طالبن فيها بطرد الرئيس فلاديمير بوتين من السلطة، ما أثار غضب الكرملين. وحكم عليهن في آب (أغسطس) 2012 بالسجن عامين بتهمة الشغب والتحريض على الكراهية الدينية. وعلق بوتين حينها على حكم بسجن الفتيات بالقول: "رد فعلي الأولي كان الطلب من المؤمنين مسامحتهن، واعتقدت أن ذلك سينهي المسألة، لكن ذهبت إلى القضاء، الذي أصدر حكمًا مخففًا بالسجن عامين عليهن". وأثارت قضية بوسي رايوت ضجة عالمية، فتصاعدت الانتقادات الحادة في الخارج، واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون أن الحكم لا يتناسب مع التهمة المنسوبة لهن. وأضافت: "تتعارض هذه القضية مع التزامات روسيا الدولية في مجال احترام حرية التعبير، وهذا موضوع يثير قلقًا متزايدًا لدى الاتحاد الاوروبي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو إحدى سجينات بوسي رايوت تضرب عن الطعام موسكو إحدى سجينات بوسي رايوت تضرب عن الطعام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab