لندن- عمان اليوم
لقيت نجمة على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين حتفها بعد أن قام زوجها السابق بغمرها بالبنزين وإضرام النار فيها خلال بث مباشر، وبحسبما ورد اقتحم الشريك السابق منزل النجمة مسلحا بساطور وبنزين قبل مهاجمتها أمام أفراد عائلتها في منتصف سبتمبر\أيلول، وذكرت تقارير أن مدوّنة الفيديو، المعروفة باسم لامو (30 عاما)، أصيبت بحروق في 90% من جسدها، وتُركت تناضل من أجل البقاء على قيد الحياة لأكثر من أسبوعين. حيث دخلت في حالة غيبوبة، وبعد 16 يوما من الحادثة، أعلن الأطباء وفاتها الليلة قبل الماضية.
واعتقلت الشرطة الزوج السابق للامو، الذي ورد في وسائل الإعلام المحلية باسم تانغ، لكن دوافعه ما تزال غير واضحة. وأشارت بعض التقارير الواردة من وسائل الإعلام الصينية إلى أن المشتبه به كان يسعى للانتقام من لامو لأنها بادرت بالطلاق بسبب العنف المنزلي. وكان للزوجين ولدان صغيران.
وكانت لامو مدوِّنة فيديو شهيرة عاشت في قرية مايسكا بمحافظة آبا الجبلية في مقاطعة سيتشوان الجنوبية الغربية الصينية.
ومن خلال حسابها على Douyin، النسخة الصينية من تطبيق "تيك توك"، جمعت أكثر من 782 ألف متابع و6.3 مليون إعجاب قبل تعرضها للاعتداء.
ووثقت بعض مقاطع فيديو لامو حياتها في ريف الصين. وفي الفيديو الأخير الذي ظهرت فيه لامو، والذي تم تحميله في 14 سبتمبر، كانت تؤدي أغنية تبتية تقليدية للتعبير عن امتنانها لمعجبيها.
وبحسب موقع Beijing Youth Daily، فإن الشاشة أثناء المباشر المعتاد للامو في وقت لاحق من ذلك اليوم، تحولت فجأة إلى اللون الأسود وسمع متابعوها صراخها.
ولم يكن لحسابها أي نشاط لمدة يومين قبل أن تنشر زوما، شقيقة لامو، معلومات عن الهجوم.
وأطلقت زوما نداء عبر الإنترنت للحصول على مساعدة مالية متوسلة إلى الجمهور لإنقاذ لامو. وتبرع برنامج Good Samaritans للعائلة بنحو مليون يوان (147546 دولارا/ 114038 جنيها إسترلينيا).
وأعلن الأطباء وفاة لامو في حوالي الساعة 9 مساء يوم الأربعاء بعد فشل العلاج، حسبما أفاد بيان للشرطة.
وذكر البيان أن لامو تعرضت للاعتداء من قبل زوجها السابق، تانغ، في الساعة 8.50 مساء يوم 14 سبتمبر.
وتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى People's Hospital في محافظة أبا ثم نقلها إلى مستشفى سيتشوان في 17 سبتمبر للحصول على رعاية طبية أفضل.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت تانغ للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل العمد ليلة 14 سبتمبر. وأضافت أنها تجري مزيدا من التحقيقات.
وقالت عائلة لامو إنها أنفقت أكثر من 60% من التبرعات على علاجها وستعيد بقية الأموال إلى منصة جمع الأموال.
وتقول عائلتها إن لامو عادت إلى البلدة الريفية لرعاية والدها المريض في عام 2018 بعد الاختباء من زوجها السابق العنيف في مدينة تشنغدو.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك