تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية

الأميرة نعمة الله توفيق
القاهرة _ العرب اليوم

حياة زاهدة عاشتها الأميرة نعمة الله توفيق، فميولها الصوفية دفعتها لترك قصرها الملكي المصمم على الطراز الإيطالي، وإهدائه لوزارة الخارجية المصرية ليصبح مقرًا لها في العام 1930.

ولدت الأميرة نعمة الله توفيق، عام 1881، وهي ابنة الخديو توفيق بن إسماعيل، الذي حكم مصر من 1879 حتى 1892، وشقيقة الخديو عباس حلمي، بحسب ما ذكره موقع "الملك فاروق الأول". 

ومثل أغلبية أفراد العائلة المالكة، كان للأميرة نعمة الله، قصرًا خاص لها صممه المهندس الإيطالي أنطونيو ليشياك، الذي وضع تصميم الكثير من القصور الملكية. 

الجمال والزخارف المنمقة السمات المشابهة لكثير من القصور، لكن سمة مميزة انفرد بها كل قصر عن غيره، لذلك اعتمد ليشياك في بناء قصر الأميرة نعمة الله على التوزيع بين الظل والنور، فاستخدم الحوائط الحاملة في بنائه، حيث يتراجع سمك الحوائط مع ارتفاع طوابق القصر. 

وبعد الانتهاء من بناء القصر، لم تعش فيه الأميرة نعمة الله كثيرًا، حيث قررت الانتقال إلى مبنى صغير مجاور للقصر، وإهداء قصرها لوزارة الخارجية المصرية، حتى غادرت مصر ودفنت في جنوب فرنسا عام 1966.

وبجانب صور الأسرة الملكية وضعت صور رؤساء الجمهورية ووزارء الخارجية في الطابق الأول من القصر الذي احتوى على الكثير من القطع والتحف المختلفة منها الطاولة المدهبة المزودة برخام المرمر، وفوقها "فازة" باللونين الأبيض والأزرق، وأيضًا طقم الشاي المصنوع من الفضة ومنقوش عليه التاج الملكي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab