سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

سيدة تهرب من شبح "العنوسة" و تقع في براثن الخيانة الزوجية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سيدة  تهرب من شبح "العنوسة" و تقع في براثن الخيانة الزوجية

محكمة الأسرة
القاهرة ـ العرب اليوم

اكتشفت خيانة زوجها مع زوجة أخيها، فلجأت لمحكمة الأسرة بعد فقدان الأمل من الانفصال بشكل ودي، وعدم وجود طريق تسلكه سوى القضاء في ظل تشريعات وقوانين تحمي حقوق المرأة والتي أبرزها "قانون الخلع".

بسبب ما تشهده كثير من الأسر المصرية من التمسك بالعادات والتقاليد وخوف الآباء من شبح "العنوسة"، تزوجت فتاة في سن الـ 14 من شاب يكبرها بـ 8 سنوات، فرح الأهل كثيرًا بهذا الزواج غير عابئين بالمسئولية التي يلقونها على عاتق ابنتهم بالرغم من صغر سنها.

فرحت البنت كثيرًا لكونها "عروس" وسط احتفالات الأهل والأقارب بهذه المناسبة، وتم الزواج سريعًا لم تشوبه أي مشكلات سوى في حدود الطبيعي بين أي زوجين في بداية حياتهما، ولم يمر كثيرًا حتى رُزقوا بطفل، وبمرور الوقت ازدادت المسئولية على الأم، وباتت تنشب المشاكل مما دفع الزوج لإيذاء زوجته بالسب والضرب، وهيهات ما بدأ يلقي مسئولياته تجاه ابنه والتخلي عن نفقته، فلم تهدأ الأمور بينهم حتى طلبت الزوجة الطلاق، ومع رفض الزوج، لم تجد مفرًا سوى الخلع.

استجابت المحكمة لطلب الزوجة وحُكم لها بالخلع في وقت قصير، بدأت تأقلم حياتها مع ابنها وتحمل المسئولية وحدها في بيت أهلها، ومرت سنة على هذا الحال حتى تفاجأت بقدوم طليقها يطلب منها الرجوع إليه ليتربى طفلهم وسط أبويه والحفاظ على سلامته النفسية، فاستجابت لطلبه في الحال وتم لم شمل العائلة من جديد.

بدت حياتهما مستقرة في بادئ الأمر ورزقهم الله بطفلين حتى اكتشفت الزوجة خيانة زوجها مع زوجة أخيها، لم تتمالك نفسها من الصدمة فهددها بإيذائها إن اعترضت على هذا الوضع وبدأ يتمادى في أفعاله، مما جعلها غير قادرة على التفوه بكلمة خوفًا منه ومن تعجرفه، فلم تجد مفرًا سوى إخبار أخيها عما اكتشفته عن زوجته، وكانت الصدمة عندما لم يُصدر الأخ أي ردة فعل سوى أخذ زوجته والانتقال للمعيشة في مكان بعيد عن الأهل والمعارف.

لم تتحمل الزوجة الإهانة كثيرًا فتقدمت لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع للمرة الثانية، وبسبب عدم مقدرتها المادية، تركت الأطفال لوالدهم يعولهم ويتحمل مسئوليتهم، ورفعت قضية رؤية للأولاد، فحكمت لها المحكمة بالرؤية ساعة أسبوعيًا في مكان عام بعيدًا عن المنزل.

وبعدما كانت الأم هي من تعول وتربي وتغمر أطفالها بحنانها، أصبحت علاقتها بهم مقتصرة على ساعة أسبوعيًا، وأصبح الأطفال هم الضحايا بعد ما انقلبت حياتهم رأسًا على عقب وتشتتوا بين أم دفعتها الظروف للتخلي عنهم وأب خائن.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab