المنتدى العربي الإعلامي ينظم دورة تحدثي يا مصر للمرأة صوت
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

"المنتدى العربي الإعلامي" ينظم دورة "تحدثي يا مصر للمرأة صوت"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "المنتدى العربي الإعلامي" ينظم دورة "تحدثي يا مصر للمرأة صوت"

القاهرة ـ وكالات

نظم المنتدى العربي الإعلامي للبيئة والتنمية دورة تدريبية بالتعاون مع الاتحاد الأوربي ووزارة الشباب بعنوان "تحدثي يا مصر - للمرأة صوت" في الفترة مابين 15 يناير الي 19 يناير. وتتناول الدولة مهارات تناول قضايا المرأة في الإعلام؛ وتعزيز مهارات شباب الإعلاميين والصحفيين في القيام بتغطية لتغيير الصورة السلبية والنمطية عن المرأة ووضعها في الإطار الصحيح و بما يتناسب مع طوابير النساء في الانتخابات والاستفتاء وبما يتناسب أيضاً مع حجم كتلتها التصويتية والتي تصل إلى ما لا يقل عن 23 مليون صوت انتخابي. وقال المشاركون في الورشة من صحفيين وإعلاميين وممثلين للمجتمع المدني إن الصورة السلبية للمرأة والتي انتشرت مؤخراً في عدد من القنوات خاصة الدينية تهدد صورتها الحقيقية وما أنجزته المرأة المصرية في حياتها وطوال تاريخها . وطالب المشاركون بضروة قيام الإعلام بتسليط الضوء على نماذج العالمات والطبيبات وغيرهن من السيدات المصريات العاديات وألا يكون هذا الاهتمام مقصورا على الشهيرات منهن فقط. وقالت أستاذ ورئيس قسم الاذاعة بكلية الاعلام جامعة القاهرة د.هويدا مصطفى، "رغم مشاركة النساء فى سقوط النظام إلا أن الثوار عندما قرورا تكوين ائتلاف لشباب الثورة لم يضم سوى الشباب فقط دون الفتيات، وجاءت حكومة د.عصام شرف بدون نساء فلم تحمل سوى وزيرة واحدة من الوزارة السابقة وتم تشكيل "عدة لجان للحكماء" ولم تكن بينهم سيدة واحدة". وأكدت د.هويدا مصطفى أن حالة المرأة المصرية بوجه عام لم تختلف بعد الثورة عنه قبل الثورة، مضيفة أنه على المستوى السياسي فان نسبة تمثيل المرأة فى مجلس الشعب بعد الثورة لم تختلف كثيرا عنها قبل هذه الثورة حيث جاءت النسبة متقاربة مع مجلس 2005 "حوالي 2 %" في حين أن هذه النسبة كانت حوالي 13 % فى مجلس 2010 ولكن هذا المجلس كانت له خصوصيته بتطبيق نظام الكوتا الذى سمح بوجود 64 مقعد مخصصة للمرأة. وكشفت رئيس المنتدى العربي الإعلامي للبيئة والتنمية رندة فؤاد؛ عن عدة إشكاليات تواجه الإعلام المصري؛ تلخصت في تعدد أشكال الانتهاك تجاه وسائل الإعلام ما بين منع مقالات وإقالة وقطع البث المباشر والوقف عن العمل. وقالت رندة فؤاج "بالنظر للحالة العامة لحرية الإعلام في مصر، فهناك تردي ملحوظ وتضييق متعمد على كافة المنابر الإعلامية التي تخالف جماعة الإخوان، والحوادث والانتهاكات المتكررة للإعلاميين في الأيام السابقة ليست جديدة ويمكن تلخيصها في ثلاث كلمات وهي الحبس والمنع والمصادرة". ورأت الخبير في مجال التنمية ومديرة مشروع "تحدثي يا مصر - للمرأة صوت" د.حنان الجندي، أن المرأة المصرية يجب أن تكون شريك سياسي وأن تصبح لاعب أساسي في الحياة السياسية المصرية لأنها نصف المجتمع ومن المعروف أن الوضع السياسي المصري يحتاج إلى تظافر كافة جهود فئات المجتمع.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتدى العربي الإعلامي ينظم دورة تحدثي يا مصر للمرأة صوت المنتدى العربي الإعلامي ينظم دورة تحدثي يا مصر للمرأة صوت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab