دراسة إنشاء صندوق وقفي لدعم المطلقات السعوديات
آخر تحديث GMT22:08:31
 عمان اليوم -

دراسة إنشاء صندوق وقفي لدعم المطلقات السعوديات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة إنشاء صندوق وقفي لدعم المطلقات السعوديات

المطلقات السعوديات
الرياض – العرب اليوم


تدرس وزارتا العدل والشؤون الاجتماعية تحويل "صندوق نفقة المطلقات" المقترح منذ عام إلى صندوق وقفي وذلك بناء على طلب من الجهات التشريعية.

وأبلغ مصدر أن "الصندوق الوقفي في حال تطبيقه سيصيب المطلقات بخيبة أمل، وذلك لمعاناتهن المستمرة بسبب امتناع الرجل عن الوفاء بواجباته حيال أبنائه، حيث يرون أن مثل هذا الصندوق لن يلزم المطلق بالوفاء بالتزاماته المالية"، مشيرا إلى أن قضايا النفقة في محاكم الأحوال الشخصية ارتفعت، حيث بلغت 35260 قضية في الفترة من عام 1430 إلى 1436.

وأضاف المصدر أن "الجهة المختصة أحالت إلى وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية، توصية بإجراء دراسة شاملة تتضمن التكاليف التشغيلية لصندوق نفقة المطلقات، والموارد المالية له، وبحث إمكانية تحويله إلى صندوق وقفي، مع وضع آلية تحدد ضوابط تشغيله، مشترطة عدم اعتماد الصندوق على خزينة الدولة العامة".

وأوضحت مستشار مجلس إدارة جمعية مودة، والأستاذ المساعد في قسم الخدمة الاجتماعية في جامعة الملك سعود الدكتورة مرضية البرديسي أن "الدارسة التي تقدمت بها منذ فترة والتي توضح أهمية إنشاء صندوق لنفقة المطلقات، والآليات الخاصة به، نصت على أهمية أن يكون دخل الصندوق من ميزانية الدولة إلى جانب الزكاة والإعانات"، مشيرة إلى أن النفقة من أهم المعضلات التي تواجه المرأة السعودية.

وذكرت أن "الدراسة أبانت أن قضايا النفقة تكون في حالتين، أولها هجر الزوج لمسكن الزوجية، أو نشوب خلافات بين الزوجين يمتنع الزوج على إثرها عن الإنفاق على زوجته، والثاني تطليق الرجل لزوجته سواء بإرادته المنفردة، أو لاستحالة العشرة بينهما عبر المحكمة، وامتناعه عن إعطاء الزوجة حقوقها المالية، والإنفاق على أبنائه".

وبينت البرديسي أن "المشكلة تتعقد حينما تكون الزوجة أو المطلقة لا تعمل، أو ليس لها مورد دخل آخر، مع عدم وجود دخل لها، حيث تواجه المرأة فجأة صعوبات الحياة دون موارد مالية أو مساعدة تعينها على الاستمرار في الحياة، فتخاف على أبنائها، لا سيما الملتحقين بالمدارس لعدم قدرتها على الاستمرار في تغطية تكاليف احتياجاتهم الأساسية".

وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية سابقا، وأستاذ علم الاجتماع الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف أن "نفقة المطلقة وأبنائهن لابد أن تكون إلزامية على المطلق، بحيث يتم استقطاعها من رواتبه عن طريق القنوات الرسمية، ولا يمنع أن يكون هناك صندوق وقفي يعتمد على الهبات والزكاة يدعم المطلقة التي لا يعمل زوجها ولا يوجد لها دخل، إضافة إلى دعم فئات أخرى كالمهجورة، والمعلقة".

وأوضح أن "الصندوق الوقفي يمكن أن يسهم في منح المطلقة دعما ماليا إضافيا في حال كان الاستقطاع الذي أمر به القاضي من راتب الزوج غير كاف لمصاريف الأبناء، وذلك وفق آلية محددة".
35260 قضية نفقة في محاكم الأحوال الشخصية في الفترة من 1430 - 1436

الصندوق الوقفي للمطلقات

قضايا النفقة تكون في حالتين

هجر الزوج لمسكن الزوجية، أو نشوب خلافات بين الزوجين يمتنع الزوج على إثرها عن الإنفاق على زوجته

تطليق الرجل لزوجته سواء بإرادته المنفردة، أو عبر المحكمة، وامتناعه عن إعطاء الزوجة حقوقها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة إنشاء صندوق وقفي لدعم المطلقات السعوديات دراسة إنشاء صندوق وقفي لدعم المطلقات السعوديات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab