مصر موازنة الدولة لا تخصص جنيهًا لمكافحة الختان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مصر: موازنة الدولة لا تخصص جنيهًا لمكافحة الختان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصر: موازنة الدولة لا تخصص جنيهًا لمكافحة الختان

القاهرة ـ وكالات

«مصر ما زالت عند كلمتها، مهما تصاعدت الأحداث الداخلية، وهى ملتزمة بالمواثيق الدولية التى وقعت عليها، وملتزمة بحماية بناتها». كان د. عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للأسرة والسكان، يفتخر بحكم المحكمة الدستورية العليا الذى صدر قبل أيام، برفض الطعن المقدم لالغاء قانون تجريم ختان الإناث، خلال الاحتفال باليوم العالمى لعدم التسامح مع ممارسة ختان الاناث، الذى نظمه المجلس القومى للسكان بحضور ممثلى كل منظمات الامم المتحدة المعنية بالطفولة والمرأة والسكان والاتحاد الاوروبى.  6فبراير شباط/هو اليوم العالمى لعدم التسامح مع هذه العادة المعروفة عالميا بتشويه أو بتر الاعضاء للإناث، احتفلت به الأمم المتحدة هذا العام بالإعلان عن انخفاض عدد الفتيات اللاتى يتعرضن لهذه الممارسة فى أغلب البلاد التى تمارس فيها، والمتركزة فى وسط أفريقيا. وبلغ الانخفاض نسبة 36% فى 29 دولة عند الفتيات فى سن 15ــ19 سنة، بالمقارنة بمن تعرضن لها فى السن من 45-49 عاما، بتراجع يصل إلى 53%. وفى مصر تدل أرقام منظمة الصحة العالمية على انخفاض الممارسة بين الفتيات فى 10 – 18 سنة بالمدارس إلى 50%، بينما تصل إلى 90% بين السيدات فى 15-49 طبقا للمسح الصحى السكانى لعام 2008. «ليس هناك جنيه واحد خصص فى موازنة الدولة لمناهضة ختان الإناث، فى الوقت اللى توقف فيه المسح الصحى السكانى منذ ثورة يناير، لأنه برضه بمعونة أمريكية». قالها د. عاطف الشيتانى مقرر المجلس القومى للسكان، وواجهها ممثلو المنظمات الدولية بابتسامة ونظرات متبادلة، لم تخل من التعجب من صراحة المسئول. وتحكى عايدة نور الدين، مديرة مركز المساندة القانونية بالاسكندرية، عن تجربتها مع بلاغ ختان لفتاة، وعن عدم اقتناع وكلاء النيابة بأهمية متابعة البلاغ. «البلد كلها قبل الثورة كانت قائمة على التوجيهات، ومنها مناهضة ختان الاناث وتنظيم الاسرة، دلوقت لازم نقعد مع بعض وناخذ القرار، والمحافظين لازم يتابعوا لجان حماية الطفل اللى المفروض تتابع أى بلاغات عنف ضد الاطفال»، يرد عاطف. لكن فيليب دومال ممثل منظمة اليونيسف ركز على أهمية التوجه للأطباء، بعد أن كشف آخر مسح صحى سكانى عن أن 75 % من هذه الممارسات تتم على يد الأطباء، فى الوقت الذى لم تكن تزيد فيه هذه النسبة على 17% فى مسح 1997. ورغم الاشارة إلى الدور الايجابى للمؤسسات الدينية الاسلامية والمسيحية، بالتأكيد على نفى علاقة الدين بهذه العادة، التى لا تمارس فى السعودية وإيران ولا الدول العربية الأخرى، لم يخل اللقاء من مخاوف البعض من الدول السلبى لبعض الدعاة فى هذا المجال.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر موازنة الدولة لا تخصص جنيهًا لمكافحة الختان مصر موازنة الدولة لا تخصص جنيهًا لمكافحة الختان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab