جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات بوشرون الرائعة
آخر تحديث GMT22:07:18
الأحد 8 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات "بوشرون" الرائعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات "بوشرون" الرائعة

مجوهرات "بوشرون" الرائعة
القاهرة / العرب اليوم


بعد مرور ١٦٠ سنة على إفتتاح متجر بوشرون Boucheron بين أروقة القصر الملكي في عام ١٨٥٨، لا يزال إسم فريديريك بوشرون حتى الآن مرتبطاً بساحة فاندوم، حيث كان أول صائغ يستقر هناك في عام ١٨٩٣. وقد ساهمت الدار بتحويل الساحة الى مركز للإبداع الباريسي وجعلتها شاهداً على مهارة مؤسسها.

بدلأً من تصوير المجوهرات كأصفاد تخنق من ترتدينها، حرّر فريديريك بوشرون صناعة المجوهرات والمرأة دون التقيد بأيديولوجية معينة. 

وقد تجلّت هذه الفلسفة منذ عقد "علامة الإستفهام" الذي تم إصداره في عام ١٨٧٩ والذي طرح للمرة الأولى تصميما غير متماثل وبدون نظام إغلاق، إلى عقد "معطف الضوء" في عام ٢٠١٦.

عبر تاريخها العريق، طاردت دار بوشرون حلمها في رفع مستوى المجوهرات الفاخرة لتخليد جمال الطبيعة وحيويتها، فرأت تلك الرؤية النور مع مجموعة "ناتور تريامفونت Nature Triomphante" أي "إنتصار الطبيعة" والتي كشف عنها مؤخراً في باريس. 

وقد إجتمعت في هذه المجموعة التقنيات العلمية الحديثة والخبرة المتوارثة في مشاغل الدار لتدفع بصناعة المجوهرات الفاخرة الى عصرٍ جديدٍ من الإبداع. 

تعد مجموعة "إنتصار الطبيعة" تكريماً: لجمال الطبيعة أولاً، والتي إتخذت دار بوشرون من تنوعها وجمالها المثالي وثرائها الرمزي مصدر إلهامٍ ينضب لإبداعاتها. 

ولروح الإبداع لمؤسس الدار ثانياً، والذي لم يتوانى مطلقاً عن تحدي قواعد الصناعة وإحداث الدهشة بجرأته.
 
وقد ضمت هذه المجموعة ثلاث تشكيلات وهي "بوشرون ناتوراليست"، و"بوشرون سورياليست"، و"بوشرون ألشيميت".

 وقد تضمّنت الأخيرة تسعة طرازاتٍ فريدةٍ من الخواتم على شكل أزهار مصنوعة من بتلات حقيقية تم حفظها بواسطة تقنيات حديثة. وبهذا تمنح دار بوشرون الخلود للطبيعة نفسها، حيث تجمع ما بين الحدس وروح الحرية، تلك المبادىء التي آمن بها مؤسس الدار والتي لا تزال حيةً حتى الأن.

تعد الطبيعة أحد مواضيع الإبداع المفضلة لدى دار بوشرون، وقد أعادت المشاغل، بالتعاون مع فنانةٍ للحياة النباتية، تصميم قواعد المجوهرات الفاخرة عبر إدخال قصائد شقائق النعمان، وأزهار البانسيه أو الهورتنسية أو الفوانيه الى مفرداتها.

استطاعت دار بوشرون عبر طريقة سرية، إضفاء الحياة على الطبيعة وذلك بتصوير طابعها سريع الزوال. 

ومع ذلك، يقف جمال الأزهار الناضرة الهش متحديًا الزمن، حيث تحولت بتلاتها إلى زخارف نادرة للأحجار الكريمة لتتداخل مع ياقوت بادبارادشا وعقيق سبيسارتيتي والتورمالين النيلي أو ألماس زهرة اجلونكي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات بوشرون الرائعة جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات بوشرون الرائعة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 04:56 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab