سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية

الرياض ـ وكالات

لم تكن تتوقع "فاطمة"، إحدى المعلمات، التي تعمل في محافظة مهد الذهب "180 كيلومترا عن المدينة المنورة"، أن أغلب السيارات التي تنقل المعلمات لقرى المدينة ومحافظاتها "لا تلتزم بتطبيق ضوابط وتعليمات النقل، حيث لا تحتوي على مقاعد للجلوس إذ تمت إزالتها ووضع ستائر وتنجيد الأرضية والجوانب بحيث باتت تشبه المجالس العربية، ما جعل مساحة جلوس المعلمات أوسع وأكثر أريحية"، مشيرة إلى أن المقاعد مقارنة بالتغيير الحادث تعد "متعبة للأرجل وتسبب آلاما في الرقبة لطول فترة الجلوس على نفس الوضع، خاصة أن المسافة للمدرسة طويلة ومرهقة". طالب أولياء أمور معلمات قرى ومحافظات منطقة المدينة المنورة الأجهزة الأمنية بالمنطقة بتطبيق المخالفات وحزم نقاط التفتيش الأمنية على الشركات والمؤسسات والأفراد المختصين بنقل المعلمات بالالتزام بشروط النقل التي تكفل سلامتهن وتحد من إزهاق حوادث الطرق لأرواح المعلمات التي كان آخرها أمس الأول حادث انقلاب نتج عنه وفاة وإصابة ست معلمات أثناء عودتهن من مهد الذهب للمدينة المنورة. وكان الحادث الذي وقع قبل يومين على طريق الهجرة "كيلو 55" إثر انقلاب المركبة مرات عدة بعد انحرافها عن الطريق ما أدى إلى وفاة ثلاث معلمات في محافظة مهد الذهب، وتعرض ثلاث أخريات من زميلاتهن إلى إصابات متنوعة وتم نقلهن بواسطة فرق الهلال إلى مستشفى الميقات، فيما أصيب قائد المركبة بإصابات بالغة تمثلت في كسور بالرأس والظهر، عكس حقيقة الأوضاع المتردية التي تعانيها المعلمات والطالبات اللاتي يقطعن مسافات طويلة إما للتدريس أو الدراسة، إذ تبين أن قائد المركبة عمد إلى إزالة مقاعدها الخلفية ليتمكن من نقل أكبر عدد من المعلمات تستوعبه المساحة المخصصة لهن. وكشفت مصادر في أمن الطرق أن بعض قائدي المركبات يتفنون في الديكورات الجمالية داخل المركبة سعياً لتحقيق رغبات بعض المعلمات بالبحث عن الراحة خلال مسافة الطريق، حيث سبق أن ضُبطت مركبة مماثلة قام قائدها بعمل ديكور يحاكي بيوت الشعر في مشهد أذهل رجال الأمن، إضافة إلى عدم التزام سائقي سيارات نقل المعلمات بوجود مرافق "محرم" معه أثناء نقل المعلمات، ما يزيد من نسبة الحوادث نتيجة إرهاق ونوم السائق أثناء القيادة. وأشارت فاطمة إلى أنهن يدفعن للسائق ألفي ريال شهرياً وهو سعر ثابت لجميع السائقين بغض النظر عن تجميل المركبة بالديكورات والستائر من عدمه، مضيفة أن ذلك يختلف من سائق لآخر، حيث إن بعضهم يبحث من خلاله عن الراحة النفسية للمعلمة، والبعض يبحث عن الربح المادي، فيما يسعى آخرون للجمع بين الأمرين. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab