واشنطن ـ وكالات
أطلق برنامج المرأة التابع للاتحاد العالمى للجوال GSMA بالتعاون مع شركة فيزا (المدرجة فى بورصة نيويورك تحت رمز: V) نتائج دراسة تحت عنوان "إطلاق العنان: المرأة والخدمات المالية المتنقلة فى الأسواق الناشئة". كشفت نتائج الدراسة أن المرأة فى البلدان النامية تمثل شريحة كبيرة محرومة من الخدمات، فضلاً عن أنها تمثل فرصا تجارية كبيرة للشركات التى تقدم الخدمات المالية عبر الموبايل.
ركزت الدراسة على المرأة فى إندونيسيا وكينيا وباكستان وبابوا غينيا الجديدة وتنزانيا. أجريت الدراسة للتعرف بشكل دقيق على السبل المتاحة والتى من خلالها تستطيع المؤسسات المالية ومشغلى شبكات الهواتف النقالة دعم الحياة المالية المعقدة للمرأة بشكل أفضل.
وهناك أكثر من مليارى شخص حول العالم غالبيتهم من النساء ممن يفتقرون إمكانية الحصول على الخدمات المالية الأساسية. قاد الدراسة شركة Bankable Frontier Associates وهى شركة استشارية متخصصة فى مجال دعم وتطوير الخدمات المالية للأشخاص الذين يفتقرون لهذه الخدمات فى جميع أنحاء العالم.
وكشفت الدراسة أن المرأة غالبا ما تواجه عبئا إضافيا نظراً لتحملها مسؤولية إدارة ميزانية الأسرة بصفة رئيسية. وعلى هذه المرأة - رغم افتقارها الموارد اللازمة - التغلب على تحديات كثيرة متعلقة بإدارة العديد من الأمور المالية مثل: انخفاض الدخل أو عدم انتظام الموارد المالية والقدرة على التنبؤ بها، بالإضافة لصعوبة الحصول على الخدمات المالية الرسمية.
وتضمنت نتائج التقرير الرئيسية، أن المرأة تساهم بنشاط فى دخل الأسرة: 75% من النساء اللاتى شاركن فى الدراسة يساهمن بقدر من الدخل الذى يعتمد فى كثير من الأحيان على مصادر غير منتظمة مثل نشاط تجارى صغير أو بيع بعض المحاصيل الزراعية.
أرسل تعليقك