زوج يعاقب زوجته باستئصال الرحم بعد طلبها الطلاق
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

زوج يعاقب زوجته باستئصال الرحم بعد طلبها الطلاق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زوج يعاقب زوجته باستئصال الرحم بعد طلبها الطلاق

امرأة حُرمت من الأمومة بسبب زوجها
القاهرة ـ العرب اليوم

"وقعت في زوج مصري لا يعرف الرحمة ولا يملك ضمير، عذبني سنوات بسبب عدم الإنجاب، لأكتشف في النهاية أنه عقيم، وعندما طلبت الانفصال عاقبني بحرماني من الأمومة طوال حياتي باستئصال رحمي".. بهذه الكلمات صرخت "تغريد حامد" في دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة في إمبابة لطلب الطلاق.

وروت "تغريد" في دعواها رقم 6020 لعام 2017 تفاصيل ما تعرضت عليه من عنف طوال 7 سنوات مع زوجها"ن.ك" قائلة: "تزوجته بعد قصة حب رغم أنه مطلق وكان يكبرني بـ13 عامًا، وعشت معه وأنا أنتظر تحقيق حلم الأبوة له وأتي له بطفل، لتمضي الأيام وهو يرفض أن أزور طبيب ولكن مع إلحاحي لبى رغبتي بالذهاب لطبيب كانت تذهب له زوجته الأولى لتُعالج، وهناك أكد لي أن لدي بعض المشاكل وكتب لي مئات العقاقير داومت عليها سنوات دون نتيجة"، مضيفة :" خلافات مستمرة واتهامي بالتقصير تجاهه لحرمانه من أن يصبح أب وعلاقات متعددة مع سيدات وأنا صابرة دون أمل".

وتابعت:"لم أتصور أن جنون زوجي وأنانيته تصل لتلك الدرجة إلى أن اكتشفت أنه عقيم وعندها أنهرت وطلبت الطلاق بعد أن عذبني سنوات على ذنب ليس لي يد فيه"،واستطردت:" أهلي أعادوني له بالإكراه بعد أن أعطاهم وعد والطبيب المعالج لي بأنه يوجد إجراء سيخضع له ويستطيع بعدها الإنجاب، وهناك طلبوا مني تحليل وهو أيضا، وفؤجئت أنني من دخلت لغرفة العمليات بعد أن وقعت على التعهد الذي من المفترض يكون لزوجي وخرجت وأنا فاقدة للرحم".

يذكر أن الزوجة حررت محضرًا أمام قسم شرطة إمبابة، وأقامت دعوى تتهم الطبيب وزوجها بالنصب عليها والتسبب بحرمانها من أن تصبح أم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يعاقب زوجته باستئصال الرحم بعد طلبها الطلاق زوج يعاقب زوجته باستئصال الرحم بعد طلبها الطلاق



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab