الرياض ـ وكالات
ينفذ صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، برنامجا حول ثقافة السلوك وعالمية التعامل في المجتمعات، مستهدفا أكثر من 100 امرأة، يتعرفن على ثقافة السلوك والإتيكيت والانتقال من المحلية إلى العالمية في التعامل، وآليات وأساليب التعامل في المناسبات المختلفة كالسفر والتسوّق المتعلق بمواصفات سيدة المجتمع.
ويستعرض مدربو البرنامج علاقة الإتيكيت بالثقافة العربية، ومفهوم الأنوثة، ومواصفات سيدة المجتمع في المجتمع الخليجي، وأهمية التغير وكيفية التعامل معه، بعيدا عن التصنع، كما يحتوي البرنامج على محاور: منها علاقة الإتيكيت بالثقافة العربية، وكيفية تكوين سلسلة علاقات اجتماعية، تنعكس على النسيج الاجتماعي.
وأوضحت أفنان البابطين المدير التنفيذي للصندوق، أن البرنامج الذي يضم ورشة عمل شاملة، يعقد في التاسع من شباط (فبراير) المقبل، يهدف إلى تنمية العلاقات الاجتماعية، والتعرف على الثقافة السلوكية، بحسب ما يتناسب مع المجتمع، سواء إذا كانت المرأة سيدة أعمال، معلمة، طبيبة، ربة منزل، وغير ذلك، ويتسنى لها من خلال البرنامج، التعرف على ما يمكنها لتكون أكثر قدرة في التعامل مع المواقف، لأن التنمية الذاتية تؤهل المرأة لتكون صاحبة قرار، وقادرة على التعامل مع الأحداث والمتغيرات''.
وأشارت إلى أن محتويات البرنامج متنوعة، حيث يتم التعرف على الإتيكيت ومدى أهميته في المجتمع، ليشكل الانطباع الأول في العلاقات الاجتماعية والمهنية، مبينة ''ستكون جوانب عدة في مسار البرنامج يتم تناولها والتعرف عليها، كالأنوثة، الموضة وإتيكيت الملابس، المصافحة، التعرف، المجاملات الدولية، إتيكيت الحديث، إتيكيت الحديث بلغة أجنبية، تلبية الدعوات أو الاعتذار منها، إتيكيت الزيارات الاجتماعية القصيرة، والزيارات الطويلة، كما يمكن للمشاركات في البرنامج التعرف على كيفية التعامل مع الآخرين أثناء التسوق والقواعد المتبعة، وفي الأماكن العامة أيضا، إضافة إلى إتيكيت السفر والظهور الإعلامي والمحادثات الهاتفية، والأماكن السياحية، مضيفة ''جميع الجوانب المتعلقة بالثقافة السلوكية، ومعرفتها تعتبر جانبا إثرائيا للمرأة، كما تسهم في مساعدتها على كيفية التعامل مع المستجدات ومجريات الأمور الحديثة، سواء من حيث تولي مناصب قيادية، أو تعيين في وظيفة، أو سفر للخارج، وغيرها، فهذا يسهم في إعطاء صورة عن الثقافة التي تتمتع بها المرأة السعودية، علما بأننا بحاجة ماسة إلى تلك الثقافة التي تقلل من الوقوع في الأخطاء خلال التعامل مع الآخرين، سواء داخل المجتمع أو خارجه''.
وأبانت البابطين أن الصندوق أعد سلسلة برامج تتعلق بتمكين المرأة من التعامل مع المتغيرات والمستجدات، بهدف تطوير التنمية الذاتية عند المرأة، وتقديم كل ما يمكن أن يساعدها على التخلص من العقبات الاجتماعية أو المهنية، مؤكدة أن الدورات المقبلة والبرامج مخصصة في الإدارة والتنمية، وكيفية الوصول إلى الإدارة الفعالة وتطبيقها على أرض الواقع.
أرسل تعليقك