عم روان السعودية يروي القصة الكاملة وكيف سلمها السائق لأمها كـالذبيحة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

عم "روان" السعودية يروي القصة الكاملة وكيف سلمها السائق لأمها كـ"الذبيحة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عم "روان" السعودية يروي القصة الكاملة وكيف سلمها السائق لأمها كـ"الذبيحة"

الطفلة روان السعودية
القاهرة - العرب اليوم

كشف عم الطالبة السعودية "روان" التي ذهبت ضحية دهس حافلة مدرسية أول أمس الأحد، في مدينة بريدة، قصة مأساة عاشتها الأم، عندما قام سائق الحافلة بعد دهس "روان" بإعادة الطفلة إلى المنزل وهي تنزف بالدماء، لتحتضن الأم ابنتها في حالة هستيرية من هول الصدمة.

وروي الرشيد القصة الكاملة لموقع "العربية نت" قائلًا " لا يمكن لأحد أن يتصور هول الصدمة لأم تودع ابنتها الصغيرة، وبعد مرور 5 دقائق من خروج ابنتها، يدق السائق باب المنزل ليضعها السائق في مدخل البيت، وهي أشبه بالذبيحة الغارقة في دمائها، لتصاب الأم بحالة هستيرية ولم تستطع حتى الكلام، وحين استوعبت الموقف، قامت بالاتصال بأختي وبالأسرة، لنأتي ونرى الفاجعة، وبقينا على هذا الحال نصف ساعة، ونحن أمام المشهد المؤلم والمفجع في انتظار سيارة الإسعاف".

عم روان السعودية يروي القصة الكاملة وكيف سلمها السائق لأمها كـالذبيحة

وأضاف الرشيد "إننا نحمل وزارة التعليم كامل المسؤولية، فعلاقتنا ليست بشركة النقل، وبناتنا وفلذات أكبادنا قمنا بتسجيلهم في المدارس، ويجب على الوزارة أن تعي مسؤوليتها أمام ما يجري من حوادث دهس الطالبات، نتيجة الاعتماد على شركات نقل تقوم بتبديل السائقين بشكل عشوائي، دون تدريب أو نظام يحمي أرواح الطالبات نتيجة الاستهتار".

وأفاد عم الفتاة أن حق "روان" لا يمكن أن يذهب هدرًا، وأن وزارة التعليم يجب عليها أن تراجع قراراتها وقوانينها، ويكون لها دور في متابعة هذه الشركات، واختيار السائقين وفقا لمسؤوليتها التعليمية".

وشدد الرشيد في حديثه بأن التخلي عن المسؤولية بهذه الطريقة، يؤدي لوجود ثغرة كبيرة، وتزايد في الحوادث، لعدم وجود قوانين وأنظمة رادعة، ورقابة كافية على الشركات التي توظف السائقين بشكل عشوائي، من دون مراعاة أبسط الشروط في سلامة الطالبات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عم روان السعودية يروي القصة الكاملة وكيف سلمها السائق لأمها كـالذبيحة عم روان السعودية يروي القصة الكاملة وكيف سلمها السائق لأمها كـالذبيحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab