مغربية تعرض مولودها لـالتبني عاوزة أتفرغ لدراستي
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

مغربية تعرض مولودها لـ"التبني" عاوزة أتفرغ لدراستي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مغربية تعرض مولودها لـ"التبني" عاوزة أتفرغ لدراستي

عاطفة الأمومة
الرباط_ العرب اليوم

"ابتسامة بريئة وحضن دافئ وضحكة صافية.. هن الحيّاة".. لا شيء قد يضاهي فرحة إنجاب طفل يشبهك ورؤيته يكبر يومًا بعد يوم، فعاطفة الأمومة "غريزة" خلقها الله داخل كل أنثى والحرمّان منها قد يكون من أقسى الأوجاع، فلا شيء قد يضاهي امتلاكك لطفل يشاركك رحلتك في الدنيا ويعينك في الكبر، لكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن أحيانا.. فقد تغيير قسوة الحياة فطرتنا السليمة وتجعل الأم تتخلى عن طفلها.

عرضت أحد الشابات المغربيات من مدينة سلا في المغرب، رضيعها للتبني خلال منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت اسم "تبني الأطفال" الذي كانت تقدمت "الوطن" ببلاغ ضدها بعد محاولة والدين في الإسكندرية بيع رضيعهما بمبلغ 20 ألف جنيه مصري قبل أن يتم ضبطهما، لتعود مرّة أخرى للتفاعل مع المنشور وتعلن الشابة عن رغبتها في منحه لأسرة "مسلمة" واعدة بالتنازل عنه تماما "دون مقابل مادي"، جاء ذلك خلال حساب مزيّف حمّل اسم "لم أعد أثق"، قالت صاحبته إنه ملك لصديقة لوالدة الطفل "تتكفل برعايتها بعد رفض والدتها إقامتها معها"، "الوطن" تواصلت مع صاحبة الحساب بشأن "تبني الطفل" بشكل غير قانوني بعدما أعلنت الأم تخليها عن الرضيع مبدية رغبتها في إجراء كافة الإجراءات التي تضمن عدم استردادها الطفل.

ويعتبر التبني من الأمور المحرّمة في المغرب، كون القانون المنظم لشؤون الأسرة ذو مرجعية إسلامية، وبالتالي فلا يمنح القانون المغربي حق للمكفول في النسب أو الميراث، فقط له حق الكفالة المادية والرعاية الأسرية غاية 18 عامًا.

تروي صديقة والدة الرضيع، أن والدته شابة دون 21 عامًا ولا تزال تدرس في الجامعة، موضحة أنها حملّت من علاقة "غير شرعية" من صديق لها "تخلى عنها" بعد علمه بالحمل، كما أنها فشلت في إجهاض الجنين الذي بدأ في شهره السادس بصحة جيدة بسبب أسباب مادية.

وتضيف صاحبة الحساب المجهول، في رسائلها الصوتية عبر تطبيق "واتس أب" أن والدة صديقتها – حسب روايتها – رفضت إقامة ابنتها معها في نفس المنزل بعد الحمل، إضافة إلى أنها تواجه صعوبة في استكمال دراستها خلال فترة الحمل، فقررت التنازل عنه لأسرة تريد تبني طفل "حديث الولادة"، ما دفعها إلى اللجوء لمواقع التواصل الاجتماعي في محاولة منها لإيجاد غايتها.

 وتتابع أن والدة الطفل "لا ترغب في تلقي أي مبالغ مالية.. لكنها ترغب في منحه لأسرة هادئة تكفل له حياة جيدة وعلى استعداد للتوقيع على كافة الأوراق الضامنة تنازلها التام عن الرضيع"، كما أنها على استعداد للانتقال إلى أي دولة أخرى لإجراء عملية الولادة على أن يتولى المتبني كافة المصروفات لعملية الانتقال وألا يسجل الرضيع باسمها في أي من السجلات الرسمية.  

وتعتبر المادة 149 من مدونة الأسرة في القانون المغربي التبني باطلا حال ترتب علي أي أثر من أثار البنوة الشرعية، وفي حال تبين للمحكمة أن الطفل مجهول الأبوين، فإنها تصدر حكما تمهيديا يتضمن كافة البيانات اللازمة للتعريف بالطفل، ويأمر وكيل الملك بالقيام بما يلزم لتعليق الحكم وخاصة في مكاتب الجماعة المحلية والقيادة بمكان العثور على الطفل عند الاقتضاء، وذلك لمدة ثلاثة أشهر يمكن أثناءها لأبوي الطفل أن يعرفاه بنفسيهما ويطالبا باسترداده. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية تعرض مولودها لـالتبني عاوزة أتفرغ لدراستي مغربية تعرض مولودها لـالتبني عاوزة أتفرغ لدراستي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab