الجزائر - العرب اليوم
وقعت جريمة مروعة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر تسة سنوات غربي الجزائر، وجاء في التفاصيل، أن الطفلة "سلسبيل" اختطفت نهار السبت الماضي، عندما اتجهت الطفلة إلى محل مجاور لمنزلها العائلي الذي تقطن فيه في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحًا لاقتناء السكر، حيث تم اغتصابها ثم رميها من الطابق السادس في المبنى، وذلك وفقًا لما أشارت صحيفة "رأي اليوم".
وظهرت شقيقة الطفلة في مقطع فيديو مع قناة "النهار"، في مشهد مؤتر، حيث كانت تبكي وغير قادرة على الحديث من صدمتها مما شهدته شقيقتها الضحية.
وكشفت تقارير إعلامية محلية، أن المشتبه به في الجريمة هو جار الضحية الذي لا يتعدى عمره 17 سنة، وقد تم توقيفه.
وتعد هذه الجريمة الثانية من نوعها التي بعد اختطاف الطفلة "إكرام خنة" تبلغ من العمر تسعة سنوات، من أمام منزلها بحي التفاح بمحافظة تيارت غرب الجزائر، منذ عشرين يوما تقريبا، لكن لم يظهر أي أثر لها.
وأعادت هذه الحوادث إلى أذهان الجزائريين، ذكريات الماضي الأليم التي لازالت تحاصر حاضر العائلات الجزائرية وتعرقل مستقبلهم، حيث شهدت سابقا العديد من محافظات الوطن عددا من عمليات الخطف، كانت أغلبها مأسوية، حيث سجلت الجهات الأمنية الجزائرية بين كانون الثاني / يناير، وتموز /يوليو2018 أكثر من 120 حالة خطف لأطفال.
وتفاعلت قضية الطفلة الضحية على مواقع التواصل الاجتماعي،حيث طالب الناشطون بضرورة تطبيق أقصى العقوبات ضد مختطفي الأطفال وهي الظاهرة التي تفاقمت في الجزائر في السنوات الأخيرة والتي راح ضحيتها عشرات الأطفال الأبرياء.
أرسل تعليقك