بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب
آخر تحديث GMT18:21:55
 عمان اليوم -

بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب

بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب
واشنطن - العرب اليوم

ما حدث مع هذه السيدة المحبة للكلاب أشبه بالكابوس.. بل هو الكابوس بعينه، وربما قد يجعلها تكره اليوم الذي أحبت فيه هذه الحيوانات وأدخلتها بيتها.

فقد استيقظت السيدة ماري ترينر، وهي من محبي الكلاب، في المستشفى لتجد أن الجراحين بتروا يديها وساقيها بعد أن عانت من رد فعل نادر تجاه لعاب أحد حيواناتها الأليفة.

واضطر الجراحون إلى إزالة أطراف ترينر، البالغة من العمر 54 عاما، لإنقاذ حياتها من مرض الغرغرينا الذي اجتاح ساقيها وذراعيها أثناء دخولها في حالة غيبوبة.

ويعتقد أن ترينر أصيبت بالعدوى عندما لعقها أحد الكلبين الأليفين لديها في ذراعها في مايو الماضي، مما أدى إلى شكل من أمراض المناعة لديها، حيث بدأت تشعر بالمرض لأول مرة معتقدة أنها قد تكون مصابة بالأنفلونزا.

ولكن حالتها ساءت أكثر فتم نقلها إلى المستشفى في ولاية أوهايو الأميركية، بعد أن ارتفعت درجة حرارتها بشكل مثير للقلق، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وفي المستشفى اشتكت السيدة الأميركية من ألم مبرح في يديها وساقيها، وأصبحت غير قادرة على التنفس من تلقاء نفسها، فاضطر الأطباء إلى إدخالها في حالة غيبوبة ووضعت على أجهزة دعم الحياة.

وفي غضون ساعات، بدأت تعاني من الغرغرينا والنخر في ساقيها ويديها، وأخذت حالتها تزادا سوءا وبسرعة كبيرة بحسب ما ذكرت ابنة شقيتها جينا بريمير التي تعمل ممرضة في المستشفى.

 وأظهرت اختبارات الدم لاحقا أن ترينر أصيبت بالعدوى الناجمة عن بكتيريا "كابنوسيتوفاغا كانيمورسوس" أو ما يعرف بالعربية ببكتيريا "سخامية عضة الكلب"، هي نوع من البكتيريا العصوية الموجودة بشكل طبيعي في لثة الكلاب والقطط.

ومن المعتقد أن مثل رد الفعل الحاد هذا يحدث لنحو واحد من كل مليون شخص يتلامس مع لعاب الكلب.

وقالت المدير الطبي للأمراض المعدية في مستشفى أولمان الدكتورة مارغريت كوبي، للقناة الثامنة التابعة لشبكة فوكس "إنه أمر شائع إلى حد ما في لعاب الكلب ويمكن أن ينتقل عن طريق العضة أو في بعض الأحيان الاتصال باللعاب".

وأوضحت إن هذه البكتيريا قد تحفز الجهاز المناعي على القيام ببعض "الأمور الرهيبة"، مثل التسبب بحدوث جلطات دموية تضر بالأنسجة، كما حدث في حالة ترينر، الأمر الذي اضطر الأطباء في المستشفى إلى بتر أطرافها.

يشار إلى أنه في العام الماضي، بترت أطراف رجل أميركيا بعد إصابته بالبكتيريا ذاتها.

فقد اضطر الأطباء أيضا إلى بتر أطراق غريغ مانتوفل، من ويست بند في ويسكنسون، بعد تعرضه للعاب كلبه، على الرغم من أن صحته كانت تبدو على خير ما يرام

قد يهمك أيضا:

أسماء أقدم وأغلى سلالات الكلاب حول العالم

تفاصيل عن "فيديو هجوم الكلاب على طفل" في الإحساء

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب بتر الأطراف الأربعة لامرأة تحب الكلاب



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab