القاهره ـ وكالات
قام الدكتور عماد الدين عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية المصرية، بإلقاء خطبة الجمعة بمسجد المصطفي بمدينة شرم الشيخ وسط لفيف وجمع كبير من المصلين الذين ملأوا المسجد واًصطفوا للصلاة خارجه وقد كانت الخطبه بعنوان نبذ العنف ودعوة للتصالح .
وبدأ عبد العفور خطبته بقول الله "وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، وبعد أداء الصلاة أسلمت ثلاث فتيات، روسيتان ولبنانيه وسط التكبيرات والفرحه الغامره حيث قام الدكتور عبد الغفور بتلقينهم الشهادتين ومبادئ الإسلام السمحة ".
ثم قام الدكتور عماد بمصاحبة اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء إلى محمية رأس محمد حيث تفقدوا منطقة مجمع البحرين طبقا لأخر الدراسات وهي المنطقه التي إلتقى فيها نبي الله موسي وسيدنا الخضر حيث قام اللواء محمود الحفناوي بعرض تصور لما حدث في زمانهما وقام أحد الباحثين بالشرح ، ثم قام المحافظ بمرافقة مساعد رئيس الجمهوريه لتفقد عدة منشآت سياحيه بمدينة شرم الشيخ ومعرفة الخدمات التي تقدم فيها .
وأكد عبد الغفور أن السياحه ليست عنصرا إقتصاديا هاما وعائدا ماديا وعنصرا أساسيا لمصادر الدخل القومي فقط بل للتعارف بين الشعوب وتبادل الخبرات والثقافات وأن خير مثال على ذلك هو الذين يأتون ليدخلوا في الإسلام طواعية أسبوعيا لتعاملهم وإحتكاكهم بالعاملين بتلك المدينة من الشباب الواعي المحب لدينه ووطنه ،.
وأكد أن سماحة الإسلام لا تعرف من خلال القراءات ولكن بالتعامل والإحتكاك المباشر وأضاف أنه لابد للعاملين في تلك المنشآت أن يتحلوا بصفات الإسلام من الأمانه والشرف والصدق والإخلاص في العمل.
أرسل تعليقك