لندن ـ ماريا طبراني
يُعد التواعد عبر الإنترنت من أخطر التهديدات التي تواجه للعلاقات المستقرة، الزوجية منها على وجه التحديد، حيث توفر مواقع التواعد خيارات غير محدودة للجنسين لإقامة علاقات بين الجنسين. ويقع الزواج كعلاقة تنطوي على جانب جنسي، على رأس الاهتمامات في كانون الثاني/ يناير.
فالزواج هو العلاقة الشرعية التي تنطوي على ممارسة الجنس والعيش في إطار عاطفي يتسم بالاستقرار وأمان. ولكن مع تلك الطبيعة التي تنم عن استقرار، هناك الكثير من التهديدات التي تؤرق الزوجين، وذلك وفقاً لموقع "اتلانتك".
يروج التواعد الإليكتروني لفكرة أنه من الأفضل أن يكون الإنسان وحده وذلك من خلال التأكيد على أن الصديق أو الصديقة الإليكترونية لا يسبب أي إزعاج لك ومع ذلك هو موجود معك طوال الوقت على عكس الزوج أو الزوجة التي تحتاج إلى أن يكون جُل اهتمام الرجل بها. وكما يؤثر على غير المرتبطين، يكون له نفس الأثر السلبي على الأزواج والزوجات حيث يؤدي إلى تهدور العلاقات الزوجية.
ويعتبر يوم 7 كانون الثاني/ يناير هو اليوم الذي يشهد أكبر ضغط في العلاقات الجنسية حيث أنه اليوم الأول للعمل بعد انتهاء عطلات أعياد الميلاد حيث تكون إقامة العلاقات الجنسية أكثر طلبًا من جانب النساء مقارنةً بالرجال في بريطانيا.
ومن الواضح أن هذا الموسم، الذي يمكن أن نطلق عليه موسم التزاوج البشري، قد بدأ يحتل اهتمامًا أكبر من يوم الطلاق الذي يركز عليه معظم كتاب موضوعات أسلوب الحياة في الصحف والمجلات حيث يرون أن يناير يشهد أكبر عدد من طلبات الطلاق التي تُرفع من جانب الزوجات والأزواج.
كما تعتبر الأيام السبعة الأولى من يناير موسمًا لمواقع التواعد لاستهداف غير المرتبطين والأزواج والزوجات من غير الموفقين في إقامة علاقات جيدة مع بعضهم البعض، في نفس الوقت، ينعم ذوي العلاقات الناجحة أسبوعين إلى جوار من يحبون في المنزل، وهي الفترة الحافلة بالعلاقات الحميمة.
أرسل تعليقك