العرب اليوم يكشف أسرار نساء الـبلاك بلوك
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

يرفعن شعار "القوة طريقنا لنصرة ثورة يناير"

"العرب اليوم" يكشف أسرار نساء الـ"بلاك بلوك"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "العرب اليوم" يكشف أسرار نساء الـ"بلاك بلوك"

القاهرة ـ خالد حسانين

أثارت ظاهرة انضمام نساء إلى مجموعات "البلاك بلوك" التي صارت حديث الشارع المصري، اهتمام الرأي العام، الذي انقسم مابين مؤيد ومعارض ومنبهر بالقصص التي تُحكى عنهم، فلا زال سر (البلاك بلوك) مدفونًا بين أعضائه كصندوق مغلق، لا يعرف أسراره أحد، لذلك حاول "العرب اليوم" الكشف عن أسرار بنات "البلاك بلوك" والتعرف على أفكارهم من دون ذكر تفاصيل شخصية تقود الأمن إليهم.. بدايةً، تقول أيات فتحي، التي قررت الحديث معنا، "لقد آمنت بفكرة الـ(بلاك بلوك) لأنها جماعة مختلفة عن باقي الأحزاب والمجموعات الأخرى، من حيث الشكل والأفكار، وإن الهدف من إنشاء المجموعة هو التعبير عن الرأي والمشاركة الفعالة في التغيير بالطرق السلمية، فإذا لم تأتِ بنتيجة فهناك طرق أخرى، منها استخدام اليد والقوة لانتزاع الحقوق المشروعة، ونحن نهدف فقط لصالح الوطن وليست لنا مصالح شخصية، وبالنسبة للقناع الأسود (الماسكات) الذي نرتديه فهو للاختلاف عن الآخرين، وليصبح لنا شكل مميز عن غيرنا، فإما أن نأتي بحقوقنا بالاعتصام والطرق السلمية أو بطرق أخرى غير تقليدية، ويكفي أن نذكر أننا نقوم بحماية المتظاهرين من أي طرف يريد ترويعهم أو الاعتداء عليهم". فيما تؤكد سارة الدالي من المشاركات في صفحة (البلاك بلوك)، والمتابعة لهم، أنها "تتمنى أن تنضم إلى هؤلاء الأبطال، فأنا أحترم هؤلاء الصبية والرجال والبنات الذين ينتمون لهذا الغروب"، مضيفة "كان لابد من ظهور هذه الحركة، ومجموعات أخرى كثيرة لمواجهة عنف جماعة (الإخوان) وعنف وبلطجة (حازمون) وتهديداتهم وتوعدهم وتخويفهم للشعب المصري، وعن نفسى أتمنى أن أصبح واحدة منهم، نعم أتمنى أن أقطع الطرق وأعطل المصالح وأساعد المتظاهرين وأحميهم، وأتمنى أن تكون هزة الجماعات مسلحة لمواجهة القناصة التي تفتك بالأبرياء، أثق فيهم وفي نزاهتهم وفي حبهم لمصر وولائهم للشعب، وليس لجماعة أو لسلطة، أتمنى أن أكون واحدة منهم لإصلاح بلادي، وكلما شوهت السلطة صورتهم كلما كبروا في أعين الناس، ونتباهى بحجمهم وتخويفهم للجماعة، ويسعى الشباب إلى الالتحاق بهم ويزداد أعدادهم، ربنا يحميهم ويوفقهم ويكون كل الشعب (بلاك بلوك) لمواجهة (غزو الإخوان) لمصر، فهؤلاء الإخوان والسلفيين هم غزاة ليس أكثر، وسيرحلون والـ(بلاك بلوك) هما الظباط الأحرار الذين يدافعون عن أرض مصر‎".  وتقول ( م )  نحن صوت هذا الوطن القوي نريد ان نعبر عن حقوقونا بطرق قوية لان الشرطة والنظام لم يستمعا لصوت العقل والحوار وتلبية مطالب الشارع لقد نزعنا الخوف بداخلنا ولانخشي احدا مهما كانت قوته وتقول إحدى الفتيات على صفحتها الخاصة على "فيسبوك"، "لا أريد مرسي ولا أطيق سماع اسمه"، وفي عبارة أخرى تقول "تنحي الرئيس هو الحل للخروج من الأزمة"، وتشيد ثالثة بقيام جماعة (البلاك بلوك) بحماية إحدى المسيرات ودعوتهم للزملاء أعضاء الغروب المشاركة في الحماية، وتتكرر عبارة "الثورة مستمرة" بين جميع الأعضاء، ومن الأقوال والأشعار التي تؤكد مفهوم وأهداف الجماعة منها "في فرق بين واحد بيحمي الناس.. وبين واحد يأخد الأطفال ليعذبها عشان يكسر عينها من صغرها.. بس النضال مستمر"، "هما بيلعبو لعبة دنيا وإحنا حياتنا في الآخرة.. اشبعو بدنيتكم إحنا الآخرة مستنيانا"، و"لسه الحق ضايع وعيون العدالة متغمَيَة"، "(البلاك بلوك) هم رجال اليوم.. شباب أبطال يعملون لصالح هذا الوطن، ولابد من مواجهة الظلم بالقوة والإرادة وليس بالخوف أو الانبطاح". ولا يزال البحث جاريًا عن فكرة وأهداف الـ"بلاك بلوك" في صورة واضحة، بعدما أحدثت جدلاً في المجتمع المصري، وصخبًا إعلاميًّا واسعًا، وأعلنت الصفحة الرسمية لـ"بلاك بلوك" في بيانها التأسيسي نيتهم استخدام العنف لتحقيق أهداف الثورة، وأوضح البيان أن "الفكرة هي أسلوب احتجاجي ظهر قبل نحو 40 عامًا، كجزء من الاحتجاجات اليسارية، وأن مشاركتهم في الأحداث تعتمد على تكتيكات دفاعية بنسبة 95%، أي مواجهة العنف بالعنف، وتكتيكات هجومية بنسبة 5%، وفي الواقع لا يوجد تنظيم متماسك اسمه (بلاك بلوك)، والموجود في الشارع عبارة عن حالة غير منظَّمة، فهو حتى الآن ليس تنظيمًا يستوعب أعضاءه عبر قيادة مركزية وأخرى وسيطة فى المحافظات، تضع إستراتيجية وتخطِّط للعمليات وتدرِّب عليها وتموِّلها". وفي محاولة منها لإيصال صورة إيجابية لهم، كتبت صفحة "بلاك بلوك إيجيبت" بطاقة بيانات كالتالي: الاسم: الكتلة السوداء. النسب: نحن نسل من دماء الشهداء.  الصفة: كلنا حامل راية. السبب: التطور الطبيعي لغياب القصاص. العقيدة: 25 يناير نعود بالحرية، أو لا نعود. القانون الأول: نحن لا نخاف منهم، هم يخافون منا. القانون الثاني: الخائفون ليسوا منّا، ولسنا منهم. القانون الثالث: دماء الشهداء تجري في عروقنا، نحن شهداء فقط لم نصبح كذلك بعد. مختتم: الثورات لا تصنع من ماء الورود، الثورات تصنع من الدماء. النهاية: قصاص - عيش - حرية - عدالة اجتماعية. وقال محللون إن "فكرة اللجوء إلى العنف في النضال السياسي باتت موجودة بشكل واسع بين أوساط الشباب، بغضّ النظر عن التنظيمات المعبِّرة أو المنظّمة لذلك، وبغض النظر أيضًا عن جدية بعضها ووهمية البعض الآخر، فالشباب أيقن أن النظام الحالي لا يفهم إلا تلك اللغة التي رسَّخها عبر ممارسات عدة، وتكرر استعراض الإخوان للقوة مرات عدة، من بينها محاصرة مبنى دار القضاء العالي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يكشف أسرار نساء الـبلاك بلوك العرب اليوم يكشف أسرار نساء الـبلاك بلوك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab