الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

تحاول في كل عمل فني أن تعرض تجربة مختلفة ومميزة

الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا

فاطمة عبدالله لوتاه الفنانة التشكيلية الإماراتية
أبو ظبي ـ العرب اليوم

 بات رصيدها الفني محل متابعة واهتمام النقاد في الإمارات وخارجها، فقد اكتسبت تجربتها من النضج والتميز، ما جعلها تفكر في أكثر من اللوحة من خلال الشروع في بعث مرسم لتبادل الجمال في إيطاليا تعرض فيه أعمالها وأعمال مختلف الفنانين الذين يريدون الحضور بأعمالهم في إيطاليا عاصمة للجمال واللون، وتؤكد ما وصلت إليه المرأة الإماراتية اليوم من انفتاح وتميز وحضور في المحافل الدولية المختلفة، وهي فخر لكل امرأة عربية مجتهدة ومثابرة ومحبة ومتقنة لعملها ومطلقة للمبادرات المختلفة في مجال اختصاصها.
فاطمة عبدالله لوتاه الفنانة التشكيلية الإماراتية المتفرغة للفن منذ العام 1984 والمسافرة دومًا بين إيطاليا والإمارات وعدد غير قليل من بلدان العالم، تحاول في كل عمل فني جديد أن تعرض لتجربة مختلفة، إذ أنها مسكونة بالتجريب والبحث عن مناخات مختلفة والسفر في اللون لكي لا تقف تجربتها الغزيرة  والمميزة عند مجال معين أو تجربة محددة بالذات تكتمل فصولها على نسق واحد.
 وبعد معرضها بالفجيرة ومشاركتها في إكسبو الشارقة، تطلق معرضها الخاص الجديد اليوم الخميس في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، ثم تسافر إثر ذلك إلى المجر، ومنها إلى كندا، في إطار لقاءات ثقافية فنية ومشاركات دولية في معارض مختلفة.
تذهب لوتاه إلى أن الفنان يجب أن يعمل بلا حدود وبقلب مفتوح للعطاء والبذل والتفاني بعيدًا عن المحلية الضيقة والأطر المغلقة، فالفن الحقيقي لغة تتداولها الروح لتزرع الجمال والحب والحرية وتبحر في الآفاق الرحبة الشاسعة التي لا حدود لها، فالفن لحظة يعيشها الفنان مع الكون فيشكلها كما أرادت اللحظة التي هي في نهاية المطاف حالة إنزياح قصوى تتغير كما يتغير نغم الكون المترامي الأطراف.
عن تجربتها الفنية الزاخرة بالإبداعات والعطاءات تقول فاطمة: أنا لا أستقر على حال في مختلف أعمالي الفنية وأنتقل من طريقة إلى أخرى في محاولة مني للاقتراب أكثر من المشاهد مهما اختلف مستواه، لأنه من أهم واجبات الفنان أن يستقطب المشاهد ويبهره ويثير فيه رغبة في تقصي اللون واتباع خطاه، فالتفاعل بين الفنان وجمهوره ضروري جدا لخلق امتداد وتعاطي إيجابي بين الطرفين، وكوني إماراتية فإنني أسعى دائما إلى مواكبة حركة التطور في بلدي الذي أصبح نموذجاً متميزاً يشار له بالبنان في كل مكان.
وتقول منذ الثمانيات وأنا أقوم بالأداء الحي performance، فلهذا النمط قدرة كبيرة على توصيل إحساس الفنان مباشرة لمن يشاهده، حيث يجعله يعيش اللون والحالة والحركة، والنتيجة هي "أنا كما هي".
ثلاث جهات صنعت مزاجها الفني وصاغته، فالعراق علمها الإتقان ومعنى الخط ومكانه ومكانته، وإيطاليا علمتها كيف تجعله يرقص في المساحات بلا توقف، أما الإمارات فهي الروح التي تتحرك داخل قلبها، وهي اللون الذي تتكحل به عيونها فترى في عطرها رمالها وفي بحرها الفضاء الذي تحاول الروح اللقاء به، فكل لوحة من لوحاتها هي باب في الكون، وهي معرفة ونور وانتصار لقيم الجمال بكل تفاصيله وألوانه المتشابكة.
ونذكر أن لوتاه ستشارك في أكثر من معرض في الموسم الثقافي المقبل، كما تعود إلى إيطاليا لوضع المخطط النهائي لمشروع مرسم الجمال والمعارض الذي تنوي إنشاءه والذي سيكون محطة مهمة في مسيرة هذه الفنانة التي أفنت كثيرًا من سنوات عمرها في معانقة اللون والبحث فيه، كل ذلك دفعها إلى المغامرة والحرص على الاختلاف الذي مثَّل بالنسبة لها مجالًا بلا حدود.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا



GMT 13:56 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab